قال وزير الخارجية سامح شكري، حول الموقف المصرى من تعليق أمريكا وبريطانيا وأستراليا وكندا وإيطاليا، من وقف تمويل وكالة الإغاثة الرئيسية "الأونرا"،إن القرارات التي اتخذت فيما يخص منظمة الأونروا كانت مفاجأة، والألفاظ التي استخدمت فيما يتعلق بالاتهام بالغة في مدلولها، ولم توظف مثلها إزاء مقتل ما يزيد عن 26 ألف مواطن من الأبرياء والمدنيين في غزة، ومعظمهم منالأطفال والسيدات".

وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي اليوم الأحد بقصر التحرير،  أن ما حدث أمر مدهش وهذهالأوقات وما تقوم به وتوظيف الأونروا لحوالي 30 ألف موظف أن يكون خروج من عدد بسيط بالمقارنة مع 30 ألف موظفلأفعال قد تكون خاضعة للمحاسبة، وهذه التهم إذا ثبتت اتخذت الأونروا لحين التحقيق.. والمبادئ التي يجب أن نقتضي بهاوالاستمرار لحين إعلان التحقيقات.. والوكالة مسؤولة عن توفير المساعدات إلى قطاع غزة".

وأشار الوزير إلي أن 120 موظفا من الوكالة لقوا مصرعهم وهما يقدمون الخدمة الجوهرية ولا بديل عنها ولا يقدمها أخرين،موضحا بأن عليها مسؤولية ضخمة، والأعداد فردية ومحاولة إلقاء المسؤولية على المنظمة يعتبر تجني. 

وقال شكري:  لا يجب أن يكون هذا الوضع لما تقوم به المنظمة، وتوقيت هذا الاتهامات وهذه الحملة، متسائلا: هل هو مرتبطبقرار محكمة العدل الدولية ومحاولة لتحويل دفة الاهتمام عن هذا الحكم فيما يتعلق بما يجري في غزة.. وهل يطبق العقابالجماعي على موظفي القطاع وموظفي الأونروا؟.. وهل هذا العقاب الجماعي في الحد من قدرة المنظمة على العمل على توفيرالمساعدات الإنسانية.. هو اتصال للعقاب للجماعي للشعب الفلسطيني في غزة؟.

كانت انضمت المزيد من الدول إلى الولايات المتحدة وأستراليا، في وقف تمويل وكالة الإغاثة الرئيسية التابعة للأمم المتحدة العاملة في غزة،"الاونرا" بعد اتهام الكيان الصهيوني لبعض موظفيها بالمشاركة في هجمات 7 أكتوبر 2023.
وفصلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، عددا من موظفيها، بعدما اتهمهم الكيان الصهيوني بالتورط في أحداث 7 أكتوبر الماضي .
ودفع هذا الكشف وزارة الخارجية الأمريكية إلى الإعلان بعد فترة وجيزة، أنها "أوقفت التمويل الإضافي مؤقتا" للوكالة.