30 - 06 - 2024

كارمن رويث: سعيدة بوجودي على بعد مسافة قليلة من فلسطين

كارمن رويث: سعيدة بوجودي على بعد مسافة قليلة من فلسطين

استضافت القاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب الكاتبة الإسبانية كارمن رويث في لقاء فكري بعنوان "إسبانيا والثقافة العربية"، حاورها خلاله المترجم الدكتور خالد سالم الذي وصف الضيفة بأنها من مواليد شمال إسبانيا وتدير دار نشر متخصصة في الكتب المتعلقة بالعالم العربي المعاصر، بالإضافة إلى أنها تمتلك مجلة أيضًا. ومن جانبها عبرت رويث عن تعاطفها مع القضية الفلسطينية، وقالت إنها عيدة لوجودها في هذه اللحظة على مسافة قليلة من فلسطين في قلب العروبة والعالم العربي. وأصافت: "في نفس اليوم الذي ركبت فيه الطائرة من مدريد، كانت هناك تظاهرة كبيرة قائمة لصالح فلسطين". وأوضحت أن أسلوب تناول الموضوعات هو الذي يحدد انتمائك إلى المدرسة التقليدية أو المعاصرة، وأن تدرس القرون الوسطى أو الأندلس لا يعني أنك تنتمي إلى المدرسة التقليدية، ومن يدرس العالم المعاصر لا يعني أنه هو نفسه متجدد، الفارق يقع في الأسلوب هل هو حديث في أسلوبه وتناوله للموضوع أم لا". وعن مجلتها الأدبية، قالت: "مجلتي على وشك أن تصبح مجلة جامعة، كنت بدأت أنا وأربعة في تأسيسها في التسعينات، ثم انضمت إلينا زميلة من إشبيلية، ثم طلبنا مستشارين، وفي الشهر الماضي اتصل بنا مهتمون من قطر عارضين مساندة مشروعنا، لكننا بدأنا التفكير في تأسيس جمعية تساعد على استمرار استقلالية المجلة". وقالت إن آخر مرة زارت في القاهرة كانت قبل نحو تسع سنوات، موضحة أنها انتهزت فرصة دعوتها لمعرض الكتاب لتزور الآثار الإسلامية وتقوم بنزهة في النيل. وأضافت:"كيف لا أسلم على النيل وأنا في القاهرة؟". 

ثم تحدثت "رويث" عن المركز الثقافي المصري في مدريد، الذي أُسسه طه حسين في عام 1950، قائلة: "هو أول معهد ثقافي عربي في إسبانيا، والوحيد أيضًا. يهتم المعهد بالدراسات العربية والإسلامية، وكان أول عمل بحثي صدر لي في مجلة المعهد، وكان يتناول تاريخ مصر. كنت طالبة في العام الأخير، وكان حسين مؤنس مدير المعهد آنذاك. وثاني كتاب كان عن طه حسين، وكنت أنا وزملائي مندهشين بما قاله طه حسين عن الجامعة المصرية والأزهر". وأعربت عن أمنيتها بأن يستأنف المعهد عمله لأنه شبه مغلق حاليا. 

...






اعلان