بدأت جلسة المباحثات الثنائية الموسعة بين وزيري الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورني بحضور وفدي البلدين، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضمنت طاولة المحادثات تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وتبادل الرؤي حول القضايا الدولية.
كما تجري محادثات مكثفة لتنسيق الجهود لوقف الحرب في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية.
وعقد اجتماعا ثنائيًا مغلق بين شكري ونظيره الفرنسي، منذ قليل.
وصرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عبر منصة إكس، أن وزير فرنسا في أول زيارة له للقاهرة.
وثمن السفير أبوزيد العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، معربا عن تطلع مصر للعمل مع فرنسا للدفع بالشراكة نحو آفاق أرحب، وتعزيز تنسيقنا الوثيق بشأن التحديات المشتركة.
واستقبل شكري، وزير أوروبا والشئون الخارجية لجمهورية فرنسا "ستيفان سيجورني"، في تمام العاشرة والنصف صباحًا، بمقروزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار العلاقات الإستراتيجية والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا.
ومن المتوقع تبادل وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع المأساوية في فلسطين.
ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي بين الوزيرين لطرح نتيجة المباحثات الثنائية.
ووصل الوزير الفرنسي مساء السبت إلى القاهرة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توليه مهام منصبه، وذلك ضمن جولة بالمنطقة، وتشمل الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
