فقدت مصر اليوم واحدا من أصواتها البارزة برحيل الدكتور حازم حسني، أحد أهم أساتذة العلوم السياسية بمصر ورمز بارز من رموز المعارضة المصرية. 

 والدكتور حازم حسني، أحد الوجوه البارزة في تدريس العلوم السياسية بمصر والمنطقة، ويبلغ من العمر 74 عاما، وانخرط في النشاط السياسي داخل البلاد، ولكنه دخل في مصادمات عدة مع النظام السياسي المصري بعدما أعلن الفريق سامي عنان اختياره نائبا له في انتخابات رئاسية لم تمكنه الإجراءات من خوضها.

وفي 2020 قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل الدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية، بعد اتهامه في القضية التي تحمل الرقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا. وفي 2021 صدر قرارا بالإفراج عن الدكتور حازم حسني، واعتزل بعدها العمل العام، وقدم استقالته من جامعة القاهرة، بعد أن قرر التفرغ للحياة العائلية.

ونعي فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بخالص الحزن الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية السابق ، كما تقدم قيادات وأعضاء الحزب بخالص العزاء والمواساة لعائلة الفقيد الذي كان أحد أعلام السياسة المصرية وصاحب مواقف ثابتة ومشرفة.

للفقيد الرحمة والمغفرة ولأهله ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان.