17 - 08 - 2024

"الرواية النسوية العربية" ندوة في الصالون الثقافي بمعرض الكتاب

ضمن محور قضايا ثقافية، استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة بعنوان “الرواية النسوية العربية”، بمشاركة الكاتبة سلوى بكر، وأميرة غنيم من تونس، والدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والكاتبة علوية صبح من لبنان، والدكتورة إكرام البدوي، وأدارت الندوة فاطمة لحسيني من المغرب.

في البداية، قالت الكاتبة الروائية سلوى بكر إن عنوان الندوة سيئ السمعة، فهو من ابتكار النقد الذكوري، وينفرالرجال من مقاربة ما تكتبه المرأة على نحو جاد. وتابعت: النساء في المجتمعات العربية يخضعن لتقسيم اجتماعي قديم تجاوزته الإنسانية، هذا التقسيم يتمثل في أن المرأة خلقت لوظائف الحياة من حمل وإنجاب وغيرها في حين أن الإبداع للرجل، موضحة: نحن النساء نحاكم بمنظومة قيمية قديمة مهما كنا بارزات في مجالات مختلفة، ومنها مجال الرواية. 

وقالت أميرة غنيم إنها تتفق مع سلوى بكر في أن مصطلح أدب النسوية أصبح سيئ السمعة، وهذا نقد مبني على فهم خاطئ لأن الأدب النسوي ليس الذي تكتبه النساء بل الأدب الذي يناقش قضايا النساء، وبناء على ذلك فالأدب النسوي يكتبه النساء والرجال. 

وأكدت الدكتورة سامية قدري، أن الرواية النسوية ليست التي كتبتها المرأة بل التي كتبت عن المرأة وتعني بقضايا المرأة، بغض النظر عما إذا كان قد كتبها رجل أو امرأة.

وقالت علوية صبح: بالنسبة لي أنا كاتبة نسوية لكن دون أيديولوجيا، موضحة أن الكتابة النسوية هي التي تحاول أن تكتب عن المرأة كما تريد أن تعبر عن ذاتها هي وليس أن تصور نظرة الرجل لها، لذلك طرحت في كتاباتي قضايا مثل الأمومة والجسد وغيرها من القضايا. 

وذكرت أنه عندما كان هناك أحزاب سياسية في منتصف القرن الماضي عملوا اتحادات نسائية ولكن كان من يوجه ويقرر هو الرجل والمرأة أداة لتنفيذ المشروع السياسي.