17 - 07 - 2024

سرقة ليلى مراد في جاردن سيتي!

سرقة ليلى مراد في جاردن سيتي!

فوجيء سكان حي جاردن سيتي بوسط القاهرة باختفاء لوحة "هنا عاش" التي تحمل إسم المطربة الكبيرة ليلى مراد المولودة العام 1918 في حي محرم بك بالاسكندرية، فوجئوا باختفاء لوحة المشروع الحضاري الذي يهدف إلى توثيق أثر العمارة والمبدع في مجالات عديدة، اختفت من العمارة التي عاشت بها أواخر سنوات حياتها حتى وفاتها، واندهش سكان البناية رقم 1 شارع الفسقية (حسن مراد) من اختفاء اللوحة التي كانوا يطالعونها كل صباح ويترحمون على الفنانة الكبيرة التي توفيت بأحد شققها العام 1995، وكانت ليلى مراد من بين أوائل الرموز التي علقت لافتتها على منزلها المسمى عمارة سيف الدين منذ العام 2019. وهي اللافتة التي تأتي لتخليد الرموز في كافة المجالات والذي أطلقه جهاز التنسيق الحضاري العام 2017، ويضم حتى الآن 900 إسم من رموز الفن والأدب والطب والصحافة.

المثير في الأمر أن السارقين لم يكتفوا بسرقة ليلى مراد، بل نزعوا لوحة أخرى كانت إلى جوارها تخص الرمز الثقافي دكتور ناصر الأنصاري رئيس دار الأوبرا المصرية الأسبق؛ والمدهش أكثر أنهم ـ السارقين ـ توجهوا إلى البناية المقابلة لعمارة سيف الدين، ليستولوا على لوحة هنا عاش التي تخص الرائد الموسيقي أبو بكر خيرت ومعه لوحة من نفس المشروع لرئيس مجلس الشعب الأسبق صوفي أبو طالب!

يذكر أن لوحات هنا عاش تحمل رمز تطبيق QR  الذي يمكن الزائر للوحة من الدخول عبر التطبيق لمطالعة معلومات مهمة عن صاحب اللوحة.

يذكر أن سرقة لوحات هنا عاش أصبحت ظاهرة في الآونة الأخيرة؛ مما دعا فنانة كبيرة هي نجلاء فتحي، إلى نقل لوحة هنا عاش من على واجهة العمارة التي عاشت فيها مع زوجها الإعلامي الكبير حمدي قنديل، إلى شقة الزوجية التي عاشت بها معه؛ مما دعا رئيس جهاز التنسيق الحضاري للتدخل بتصريح قال فيه: أن الجهاز بدأ في تغيير خامة اللوحات حتى لا تكون مطمعا للسرقات!

انتهى الخبر!!!