30 - 06 - 2024

صفقة مسيرات تركية لمصر قبل زيارة أردوغان

صفقة مسيرات تركية لمصر قبل زيارة أردوغان

أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا ستزود مصر بمسيّرات قتالية، وذلك قبل الزيارة المتوقع أن يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة قريباً.

وقال فيدان في لقاء إعلامي إن "عملية التطبيع بين البلدين اكتملت بشكل كبير وهي مهمة للأمن والتجارة في المنطقة". 

وأضاف: "لقد اتفقنا على تزويدهم بمسيرات"، مضيفًا أنه "يجب أن تربطنا علاقات جدية بمصر من أجل الأمن في البحر الأبيض المتوسط".

وقبل يومين، اجتمع وزير الإنتاج الحربي المصري محمد صلاح الدين مصطفى ، ونظيره التركي لبحث التعاون في مجال الإنتاج المشترك للذخائر.

وأشار الوزير المصري إلى أنه سبق أن قام فريق من الإنتاج الحربي بزيارة 3 شركات تركية خلال ديسمبر الماضي، وتمت خلالها الإشارة إلى استعداد الإنتاج الحربي المصري للتعاون مع الشركات التركية للإنتاج المشترك لذخائر، حيث يقوم أحد الجانبين بإنتاج مكونات منها، على أن يقوم الجانب الآخر بإنتاج باقي المكونات والتجميع.

وأعرب الوزير المصري عن اهتمام مصر بتوطين بعض تكنولوجيات التصنيع التركية الحديثة داخل خطوط الإنتاج بالشركات التابعة.

وتعد المسيرات التركية  من أفضل الطائرات من دون طيار في العالم، ولها قدرة كبيرة على التحليق والطيران لمدة تصل لأكثر من 24 ساعة.

وكانت ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، نقلا عن مسؤولين أتراك مطلعين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر في مسعى لاستعادة العلاقات بعد أكثر من عشر سنوات من توتر العلاقات.

وأضاف التقرير أن من المتوقع أن تركز المحادثات بين أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب، وفقا لوكالة رويترز.

وفي يونيو الماضي، اتفق وزير الخارجية سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية، في يوليو الماضي إن تركيا ومصر رفعتا التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين.

وذكرت أن البلدين رفعتا مستوى العلاقات بينهما تماشيا مع اتفاقبين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.

وأعلنت وكالة رويترز للأنباء أنه من المتوقع أن يسافر أردوغان إلى القاهرة في 14 فبراير المقبل، في محاولة لتعزيز التعاون في شرق البحر الأبيض المتوسط، الغني بالطاقة في ظل الصراعات التي تعصف حاليا بالشرق الأوسط.






اعلان