لاقت حلقة امس من برنامج " الحكاية " للإعلامي المصرى السعودى " عمرو اديب " لاقت مزيدا من الهمس وعلامات الاستفهام وعدم الوضوح من مختلف المشاهدين للحلقة من الوطن العربى.

فقرة من البرنامج فقط استغرقت 17 دقيقة شهدت لقاء سريعا من المطربة والفنانة المصرية " آمال ماهر " جلها كانت اسئلة موجهة اليها عن فتره غيابها ونفيها لاختطافها او تعذيبها من شخصية خليجية ومعظم المشاهدين قد فطنوا تماما لما يدور حوله اللقاء.

" آمال ماهر" ظلت تقسم انها لم تلقى تعذيبا او اختطافا وانها كانت مريضة فقط وبل وصل الى استدراجها فى الاسئلة للإشادة بموسم الرياض ومهرجانات المملكة وهل تتمنى ان تكون بها من عدمه.

عمرو اديب واجها بسؤال قالت مصادرنا انه كان خارج المقرر ولم يتم اتفاق عليه مطلقا وهو " هل يوجد تعاون او متابعة اعمال مع رئيس هيئة الترفيه السعودية " تركى ال الشيخ "، وظهرت علامات الاستفهام والاستهجان على وجه "آمآل ماهر" بشدة وأجابت مقتضبة:" تمام بتابع وفيه تعاون " فى أربع كلمات فقط.

مصادر من داخل محطة mbc  قالت ان الحلقة كانت مدفوعة الأجر وان ظهور "آمال ماهر" كان بمقابل مادى وصل الى 50 الف دولار وكان يهدف الى نفى ما اشيع عن قيام احدى الشخصيات الخليجية التى جاء ذكرها فى الحلقة عن قيامه باختطافها وتحديد اقامتها ومنعها من الغناء والخروج من مصر , ومع اشتراطها ألا تغنى فى الحلقة ولا يزيد وقتها عن 20 دقيقة ودون فواصل إعلانية.

معظم رواد السوشيال ميديا استنكروا خروج "امال ماهر" بهذا الشكل وبمقابل ومهاجمة الجمهور المصرى الذى قاد حمله امتدت اسابيع للدفاع عنها ورفع الظلم عنها وهو ما تبعه فى حينها خروجها بصورة من الساحل الشمالي.