17 - 07 - 2024

أبو غزالة: الجامعة العربية تناقش الأوضاع الاجتماعية والإنسانية وتعطي أولوية للعمل الاجتماعي التنموي المشترك

أبو غزالة: الجامعة العربية تناقش الأوضاع الاجتماعية والإنسانية وتعطي أولوية للعمل الاجتماعي التنموي المشترك

قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بجامعة الدول العربية، إن اللجنة الاجتماعية تناقش مشروع جدول أعمال الدورة الحالية وتضع في الاعتبار المستجدات والتطورات التي تشهدها المنطقة لاسيما العدوان الإسرائيلي على غزة.

جاء ذلك في السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة - الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، خلال أعمال اللجنة الاجتماعية للدورة "311"، للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، التي انطلقت اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ووجهت أبو غزالة التهنئة للمستشار مهند غش – رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية، على ترأسه لأعمال اللجنة الاجتماعية للدورة "113" للمجلس ، مؤكدة على التعاون معه لمتابعة تنفيذ القرارات التي من المنتظر أن تصدر عن الاجتماعات.

وقالت، إن جدول أعمال يتضمن موضوعات هامة تمثل أولية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، مشيرة إلى ما تضمنه تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية بين الدورتين، وكذلك تقرير وقرارات المجالس الوزارية العربية المتخصصة، من الجهود التي تمت للتخفيف من الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والصحية الصعبة، التي يشهدها قطاع غزة، لاسيما قوافل المساعدات الإنسانية لمجلسي وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية العرب، والتي تم تسليمها عبر معبر رفح.

ووجهت الشكر إلى جمهورية مصر العربية، والهلال الأحمر المصري، على الجهود الحثيثة لتسهيل وصول مساعدات جامعة الدول العربية، وكذلك المساعدات من مختلف الجهات المصرية، ومن الدول العربية والجهات الصديقة.

وأعربت عن أملي في أن تتوقف هذه المأساة الإنسانية، وأن يجف نزيف الدم، وتعود الأوضاع إلى طبيعتها حتى تبدأ الجهود التنموية، وأن يعيش المواطن الفلسطيني في أمن وسلام.

وحرصت الأمانة العامة على إعداد مشروع جدول الأعمال ليأخذ في الاعتبار أيضاً المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33) بمملكة البحرين، والذي يتضمن عدد من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته.

ويأتي ذلك من خلال العديد من المبادرات التي طرحتها الدول الأعضاء، والمجالس الوزارية، في مجالات السياسات الاجتماعية، والصحة، والتعليم التقني والمهني، والحوار الاجتماعي والشباب وغيرها من المبادرات الهامة الرامية إلى تعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك، وبالتركيز على الفئات الأولي بالحماية الاجتماعية، متعددة الأبعاد في الدول الأعضاء.

كما تُشكل المسائل ذات الصلة بالتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، لاسيما في مجالات الصحة، والحوار بين الحضارات، والتكنولوجيا والابداع، والمرأة، موضوعات هامة في ذات الإطار.