30 - 06 - 2024

الحزب الناصري: مايحدث في رفح عدوان مباشر وواضح على الأمن القومى المصرى لايمكن التغاضى عنه

الحزب الناصري:  مايحدث في رفح عدوان مباشر وواضح على الأمن القومى المصرى لايمكن التغاضى عنه

أصدر الحزب الناصري بيانا حول قصف رفح والتهديد باجتياحها أكد فيه أن التخلى عن غزة شعبا وأرضا كان سببا رئيسا فيما وصل إليه الحال اليوم فى مدينة رفح التى يشن العدو غاراته عليها تمهيدا لاجتياحها بريا واستمرارا للمجازر التى يرتكبها العدو الصهيونى وراعيه وشريكه الأمريكى بحق أهلنا فى غزة"

وقال البيان: "يعلن الحزب العربي الديمقراطي الناصري رفضه التام لتهديدات العدو الصهيونى بشأن تنفيذ هجوم برى لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية، والتى وصل عدد النازحين المتواجدين بها من أهلنا فى فلسطين إلى مايزيد عن المليون ونصف مليون مواطن نزحوا إليها تحت نير ووحشية الإجرام الصهيونى مما ينذر بمجزرة وجريمة يتم الإعداد لها والإصرار على ارتكابها على مرأى ومسمع وتواطؤ العالم أجمع بمؤسساته ومنظماته ومجتمعه الدولى، وتحت عجز وتواطؤ رسمى عربى وصل إلى أقصى مدى يمكن تخيله"

وأوضح بيان الحزب أنه "ينذر أن تهديدات العدو الصهيونى بشأن اجتياح رفح بدأت بالفعل الدخول فى حيز التنفيذ حيث يقوم العدو حاليا بارتكاب مجازر وشن غارات متواصلة على المدينة والتى راح ضحيتها خلال اليومين الفائتين فقط مئات الشهداء والجرحى، وهو مايوجب موقفا حاسما رادعا من الدولة المصرية التى صار أمنها القومى مهددا ان لم يكن مستباحاً من قبل العدو الصهيونى"

أضاف البيان : "إن الحزب الناصري يؤكد أن مايحدث فى رفح هو عدوان مباشر وواضح على الأمن القومى المصرى لايمكن التغاضى عنه أو الوقوف ساكنا وإنما يتطلب موقفا يجسد قيمة ومكانة مصر وقدرتها على فرض إرادتها وقدرة جيشها الوطنى على ردع كل غاصب معتد

ان الحزب العربي الديمقراطي الناصرى إذ يطالب الدولة المصرية باتخاذ كافة الإجراءات للتصدى لمخططات العدو الصهيونى وإفشالها، ودفاعا عن أهلنا فى فلسطين وحماية لأمن مصر القومي فإنه فى ذات الوقت على يقين تام بأن أى قرارات وإجراءات تردع العدو وتوقف جرائمه وتحمى أمننا وأهلنا أيا كانت تكلفتها فإن الشعب المصري بكل فئاته ومكوناته لن يكون إلا واقفا متمترسا خلف جيشه الوطنى وقيادته منضما إلى صفوفه وتحت لواءه فى لحظة الشرف وقراره العزة والكرامة"

وأشار البيان أن  الحزب الناصري لن ينخدع بما يطرح فى وسائل الإعلام عن تبايانات وخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وبين العدو الصهيوني ، "حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الحليف الأول والشريك والداعم الرئيس للعدو الصهيونى فى كل جرائمة ومجازره التى ارتكبها فى كل وقت وحين، إن العدو الأمريكى شريك أصيل فى كل مجزرة وجريمة صهيونية، والعدو الأمريكى هو نفسه الذى يستهدف المفاومة العربية فى اليمن والعراق التى انطلقت دفاعا عن أهلنا فى غزة"

كما أكد الحزب "أن رفضنا الواضح التام للتهجير لن يكون له قيمة ولامعنى حقيقى إلا إذا جاء مقترنا بموقف حاسم وإجراءات شاملة لحماية أهلنا فى غزة ووقف ومنع كل أشكال العدوان عليهم وفرض كل وسائل الحماية والأمن والأمان ضد مايرتكب بحقهم من مجازر وإرهاب وترهيب وتجويع وحصار ودمار ، فقدر رفضنا ووقوفنا الحاسم ضد التهجير هو ذاته قدر رفضنا للتخلى عن أهلنا فى غزة وتركهم دون أى مدد أو عون تحت نير الإجرام الصهيونى"

وطالب  الحزب العربي الديمقراطي الناصري باتخاذ كافة الإجراءات الرسمية اللازمة والشاملة لوقف الجرائم الصهيونية وحماية أهلنا وأرضنا فى فلسطين وفى القلب منها غزة

وكذلك:  "- دعم أى إجراءات حاسمة ورادعة تعلنها الدولة المصرية وتتخذها ضد العدو الصهيونى وحماية لأمنها القومي

- قطع كافة العلاقات مع العدو الصهيونى وإلغاء كافة المعاهدات وفى مقدمتها معاهدة العار كامب ديفيد وتجريم كل أشكال التعامل والتطبيع مع العدو الصهيونى

- الدعم الرسمى للمقاومة فى فلسطين وفى كل شبر عربى

- الاستمرار والتوسع فى مقاطعة كافة السلع والمنتجات والشركات التابعة للعدو الصهيونى ومن يدعمه وفى مقدمتها السلع والمنتجات الشركات الأمريكية

- على كل قوى المقاومة فى كل شبر عربى وكل القوى الوطنية والتقدمية أن حشد كل قدراتها البشرية والمادية ومقراتها ومؤسساته تلاحما ومشاركة مع مقاومتنا الباسلة فى فلسطين قضية العرب المركزية

- استخدام كل وسائل وأساليب الدعم الشعبى للمقاومة فى فلسطين وفى كل أرجاء أمتنا العربية"






اعلان