احتفل مكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، اليوم الإثنين، بالذكري الـ45، على الثورة الإسلامية الإيرانية.
وقال القائم بالأعمال السفير محمد حسين سلطاني، إن العلاقات المصرية الإيرانية في تطور ملحوظ ، موضحا بأن لقاء الرئيسيين مصر وإيران على هامش القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض كان دليل على ذلك.
وقدم سلطاني خلال كلمته الذي ألقاها التهنئه للرئيس عبد الفتاح السيسي لتوليه فترة رئاسية جديدة.
وحول التطورات التي تشهدها المنطقة، قال القائم بالأعمال إن هناك تحديات خطيرة تشهدها المنطقة، مشيرا إلي الفواجع التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة.، قائلا : لم نشهد مثلها من قبل حتي في الحربين العالميتين.
وأشاد سلطاني بموقف الأزهر الشريف تجاه أحداث غزة بغزة، وكذلك موقف جنوب أفريقيا بإقامة الدعوة ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية .
وأعرب سلطاني عن آمله في إنهاء العدوان على عزة وأن يعم السلام والاستقرار بالمنطقة، وأن تنعم شعوب العالم بمزيد من الرخاء والرفاهية والتوفيق.
من ناحيته، دعا حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة الأسبق والمرشح الرئاسي السابق، إلي تكاتف عربي إيراني تركي لمواجهة الكيان الصهيوني المحتل و التحديات العالمية الجديدة التي طالت المنطقة، مؤكدا على ضرورة عودة العلاقات المصرية الإيرانية بشكل كامل.
وقال صباحي، خلال كلمته إن إيران دعمت القضية الفلسطينية منذ لحظة انتصارها الأولى بمصادرة مبنى سفارة الكيان الصهيوني في طهران، ومنحها لتكون سفارة لدولة فلسطين المحتلة وامتد دعمها للقضية حتى يومنا هذا.
ودعا صباحي إلى تشكيل تحالف ثلاثي مصري إيراني تركي، مشددًا على أن التنافس بين القوى الثلاثة المصرية والإيرانية والتركية، لو أدير بحكمة فمن الممكن أن يؤتي بثمار الخير على المنطقة بأكملها.
وقال صباحي، إن غزة صمدت في وجه الطغيان الصهيوني المدعوم من الغرب وأمريكا، دون أن ترفع الراية البيضاء، مؤكدًا أن القطاع ورجاله من عناصر المقاومة لن يستسلموا، حتى النهاية الوشيكة لهذا الكيان الصهيوني الغاشم.
حضر الحفل عددًا من السفراء والساسة والإعلاميين منهم سفراء قطر وروسيا وفنزويلا وفيتنام وغانا ولبنان وأرمينيا وكوبا وبروناي وأذربيجان والفاتيكان، وكذلك سحر الجبوري مدير مكتب الأونروا في مصر ومن الإعلاميين حمدين صباحي رئيس حزب الكرامة الأسبق والإعلامي أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة النهار وغيرهم.
