17 - 07 - 2024

أبو الغيط يحذر من تداعيات احتياج منطقة رفح بقطاع غزة.. ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي

أبو الغيط يحذر من تداعيات احتياج منطقة رفح بقطاع غزة.. ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الدورة "113" للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، نعقد وسط ظروف إقليمية ودولية بالغة التعقيد والخطورة خاصة ما يشهده قطاع غزة الصامد وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية ترتكبها قوة الاحتلال وسط عجز دولي شجع الاحتلال على الاستمرار في همجيته وهو احتلال لم يعد يخفي خططه الممعنة في الوحشية والمتجردة من كافة الإنسانية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال أعمال الدورة 113 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، اليوم الخميس.

وأضاف أبو الغيط: إننا نتابع جميعا بقلق شديد ما يعلن عنه قادة الإحتلال من عزمهم إجتياح مدينة رفح التي فرّ إليها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني هربا من القصف العشوائي لباقي أراضي القطاع فإن هذا الاجتياح إن حدث يهدد بكارثة إنسانية واشتعال للوضع الإقليمي على نحو نحذّر بشدة ومعنا عقلاء كثيرون عبر العالم من بينهم حتى داعمون للاحتلال.

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، من تبعات هذا الاجتياح وآثاره الممتدة على كافة الأصعدة، مناشدا كل الأطراف التي تدرك خطورة الموقف التحرك بشكل عاجل لوقف هذه الخطط الجنونية قبل فوات الأوان.

وأشار أبو الغيط، إلى أن الأحداث الأليمة أزاحت الستار عن الوجه الحقيقي والقبيح للمعايير المزدوجة للسياسة الدولية إذ تحطمت المبادئ وتلاشت حين إصطدمت بجدار الأمر الواقع وسقطت الأقنعة عن وجوه من يدعون الدفاع عن القيم الإنسانية فأولئك الذين يدافعون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وينكرون أنها قوة محتلة أو يتعامون عن هذه الحقيقة ويلتفون عليها، مؤكدا ما قيمة العدالة والنظم الدولية إن ظلت عاجزة عن تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء هذه المذبحة اليومية البشعة.

ودعا أبو الغيط، مجلس الجامعة العربية، إلى وضع خطة عمل عاجلة ذات أفق زمني محدد لتنفيذ مضمون وثيقة الاستجابة الإنسانية التي تقدمت بها دولة فلسطين، حيث أن هذه الخطة تشمل مختلف المجالات الإنسانية والإقتصادية والإجتماعية في كافة الأراضي الفلسطينية وتهدف إلى التخفيف من شدة الصعوبات المعيشية التي يكابدها الفلسطينيون بشكل يومي.