تستضيف العاصمة الأردنية عمان المرحلة الثانية للدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى "الفاو" التي تضم الجلسة الوزارية بالحضور الفعلي والافتراضي خلال الفترة من 4-5 مارس 2024.

وكانت المرحلة الأولى من الدورة وهي اجتماع كبار المسوؤلين في البلدان الأعضاء قد عقدت افتراضياً في الفترة من 5 إلى 8 فبراير 2024، للتباحث بشأن التحديات والأولويات الإقليمية في المنطقة.

وقالت "الفاو" في بيان اليوم الإثنين: في الوقت الذي تتعافى فيه بلدان المنطقة من الآثار السلبية الناجمة عن التحديات العالمية التي سادت في السنوات الأخيرة، تزداد الحاجة إلى تبني إطار سياسي وخطة عمل من شأنها أن تضمن تسريع تحول نظم الأغذية الزراعية الإقليمية لتحقيق الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في خضم الأزمات المتعددة التي تواجه المنطقة.

وأضافت: في ضوء ذلك وبناء على النتائج التي خلُصت إليهما الدورتان الخامسة والثلاثون والسادسة والثلاثون لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى.

وستسعى دورة هذا العام إلى صياغة تفاهم إقليمي وتحديد خطة عمل تُقرّ بالمسؤولية المشتركة وتوضح أهمية الدعم المقدم لتنفيذ الإجراءات اللازمة لتسريع هذا التحول. وستركز المناقشات في هذا السياق على الإطار العالمي والإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرامجها وأولوياتها لتحقيق هذه الغاية.

وقالت المنظمة: تم تحديد هذه الأولويات من خلال مناقشات المائدة المستديرة وحلقات النقاش مع جميع البلدان الأعضاء لتحديد أفضل الممارسات لإحداث التحول في نظم الأغذية الزراعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التحول إلى نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولاً وقدرة على الصمود من أجل إنتاج أفضل وتغذية أفضل وبيئة أفضل وحياة أفضل، من دون ترك أي أحد خلف الركب.

وستتضمن الجلسة الافتتاحية للجلسة الوزراية للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى: كلمة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وكلمة الرئيس المستقل لمجلس المنظمة، وكلمة رئيس الدورة السابعة والثلاثون للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى، وكلمة رئيس لجنة الأمن الغذائي العالمي، وكلمة المتحدث باسم منظمات المجتمع المدني، وكلمة المتحدث باسم القطاع الخاص.

وستعقد خلال الدورة السابعة والثلاثين مناقشات المائدة المستديرة الوزارية لبحث القضايا الخمس التالية:

أولاً: تمكين التحول الريفي الشامل والمستدام في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.

ثانياً: تسريع التحول نحو استدامة الأسواق والتجارة والاستهلاك.

ثالثاً: خضرنة الزراعة: نحو التحول الصمود إلى نظم زراعية وغذائية  كفؤة وقادرة على الصمود في وجه تغير المناخ.

رابعاً: الإجراءات الاستباقية لمواجهة أتثيرات الأزمات المتفاقمة.

خامساً: الدوافع والمحفزات الاستشرافية الخاصة بإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.