أعلنت المملكة المتحدة ، السبت، عن حزمة مساعدات بقيمة 245 مليون جنيه استرليني (ما يعادل 287 مليون يورو) لمساعدة أوكرانيا في تجديد مخزون ذخيرتها بعد مرور عامين على اندلاع الحرب مع روسيا.

وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها أن هذه المساعدة تهدف إلى "تعزيز سلاسل الإمداد لإنتاج ذخيرة المدفعية التي تحتاجها أوكرانيا بشدة لزيادة مخزوناتها".

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت لندن - وهي واحدة من أبرز الداعمين لكييف - عن زيادة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا، حيث من المتوقع أن تصل قيمتها في الفترة من 2024 إلى 2025 إلى 2.5 مليار جنيه استرليني (2.9 مليار يورو).

وخلال الاحتفال بالذكرى الثانية للحرب الروسية الأوكرانية، أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك التزام بلاده الدائم بدعم أوكرانيا في مواجهة العدوان، معتبرا أن "الظلم لن ينتصر أبدا".

وقال سوناك في بيان له: "في هذه الذكرى المؤلمة، علينا أن نجدد التزامنا، وأن نعلن بوضوح أن الظلم لن ينتصر أبدا، ونحن سنظل إلى جانب أوكرانيا اليوم وغدا".

وأضاف: "نحن مستعدون لفعل كل ما يلزم، بغض النظر عن المدى الزمني، حتى تحقق أوكرانيا النصر".

وفي وقت سابق من يناير، وقع رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارة لكييف اتفاقًا أمنيًا لمدة عشر سنوات بين المملكة المتحدة وأوكرانيا، ووصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "غير مسبوق".

وفي خطوة أخرى، أعلنت المملكة المتحدة عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، وكذلك عن تقديم شحنات صواريخ جديدة للأوكرانيين، حيث تهدف العقوبات إلى استهداف ما يزيد عن 50 شخصًا وشركة، بما في ذلك القطاعات التي تسمح للجيش الروسي بتعزيز قدراته العسكرية.

وتستهدف هذه العقوبات "مصادر الدخل الرئيسية لروسيا"، بهدف "قطع تمويل حرب بوتين غير القانونية".