25 - 06 - 2024

"حرب أكتوبر والأدب العبري" أحدث إصدارات هيئة الكتاب

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة حكايات النصر، كتاب «حرب أكتوبر والأدب العبري» للدكتورة سهى علي رجب. يضم الكتاب مقدمة و6 فصول، يحمل الفصل الأول عنوان «الأدب العبري.. النشأة والمفاهيم والمرجعيات»، والفصل الثاني «أدب الحرب»، والثالث «الرواية العبرية.. من الحلم إلى الكابوس»، والرابع «الشعر العبري.. من الزهو والفخار إلى الندم والانكسار»، والخامس «المسرح العبري.. جلد الذات»، والسادس «الأدب البوليسي.. حفظ ماء الوجه". ويحاول الكتاب أن يجيب من خلال رصد ما كتب من روايات وشعر وقصة ونصوص مسرحية عن حرب أكتوبر، الذي يظل أعظم ملحمة عسكرية في التاريخ الحديث، وقرأنا عنها عشرات الأعمال الأدبية المصرية والربية، لكن ربما لم يفكر أغلبنا وماذا عن الطرف الآخر؟ومن الأعمال الروائية التي ترجمت من العربية «الأيام» لطه حسين، «رجال في الشمس» و«ما تبقى لكم» لغسان كنفاني، و«باب الشمس» لإلياس خوري، و«الحب تحت المطر» و«الشحاذ» و«أولاد حارتنا» لنجيب محفوظ.

وتقول المؤلفة: «حين قررت أن أكتب عن الأدب العبري بعد حرب أكتوبر، وأثناء رحلة البحث وجدت أن هناك أكثر من رواية عبرية تدور أحداثها حول حرب السادس من أكتوبر أهمها من 8 روايات صدرت بين 1974 و1999: "حرب جميلة" للكاتب دان بن آموتس، "ملاذ" لسامي ميخائيل، "العاشق" لأبراهام ب. يهو شواع، "ريش" لحاييم بثير، "رحلة في آب" لأهارون مجيد، "الصحوة الكبرى"، لبيني برباش، "ظهور إلياهو" للكاتب س. يزهار، ورواية "علامة التنشين" لحاييم سباتو. وتضيف: فوجئتُ أن الرواية الوحيدة من بينها التي تمت ترجمتها للعربية هي رواية "العاشق" بتوقيع محمد حمزة غنايم، صادرة وصدرت الترجمة عن معهد ترجمة الأدب العبري ودار المشرق، في تل أبيب، عام 1984.






اعلان