أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، أن منع مرور المساعدات الإنسانية وتدمير البنى التحتية في غزة هو تعمد لحرمان الناس من الوصول إلى الغذاء، مشيرًا إلى أن ذلك يُعتبر جريمة حرب.
وأضاف فخري وفق صحيفة "الجارديان"، أن الحالة الحالية تصل إلى مستوى إبادة جماعية، حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية بشكل مروع، وهذا يعد عملاً وحشيًا ولا يمكن تبريره.
وشدد فخري على أن تجويع المدنيين بشكل متعمد يُعد جريمة حرب أيضًا، وفقًا لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن الكيان الصهيوني يحاول تدمير مستقبل الشعب الفلسطيني من خلال إيذاء أطفالهم، معلقًا على إنهاء تمويل الأونروا وسحب الدعم عن الفلسطينيين بأنه يمثل عقابًا جماعيًا.
وختم فخري بأن لا استثناء للإبادة الجماعية، وإن تحميل الكيان الصهيوني المسؤولية عن ذلك هو أمر ضروري لمعالجة هذه الجرائم وتأمين مستقبل الشعب الفلسطيني.
