30 - 06 - 2024

لمحة من التاريخ الفني للموسيقار الراحل حلمي بكر

لمحة من التاريخ الفني للموسيقار الراحل حلمي بكر

غيب الموت كبير الموسيقيين المصريين الموسيقار حلمي بكر،الذي توفي مساء الجمعة 1 مارس عن عمر ناهز 86 عاما بعد مشوار طويل قدم خلاله أكثر من 1000 أغنية لأجيال متعاقبة من المغنين المصريين والعرب، ويعد حلمي بكر آخر حلقة في جيل الكبار من الملحنين الذين عاصروا الفترة الكلاسيكية من العصر الذهبي بدءا من ليلى مراد ووصولا إلى أصالة، بعد أن تدهورت حالته الصحية خلال الشهور الماضية، دخل على إثرها الرعاية المركزة لأحد المستشفيات قبل أن يطلب العلاج بالمنزل.

الموسيقار حلمي عيد محمد بكر مولود في ديسمبرمن عام 1937 وتخرج في المعهد العالي للموسيقى العربية، قبل أن يقرر الدراسة الأكاديمية في كلية التجارة ثم عاد إلى الموسيقى ليعمل مدرس موسيقى بوزارة المعارف، ثم احترف التلحين، وخلال مشواره الحافل لحن لكبار الفنانين من  ليلى مراد ووردة الجزائرية وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة إلى نيللي وشريهان والفخراني من خلال فوازير التليفزيون المصري المتتالية، ولمع إلى جوار ذلك في تلحين المسرحيات الموسيقية نذكر منها: اسكتشات ثلاثي أضواء المسرح: جورج وسمير والضيف في مسرحية "حواديت" ، والمسرحية الكوميدية الإستعراضية "سيدتي الجميلة" لنجمي الكوميديا فؤاد المهندس وشويكار، وفي السينما وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام مها: "شيء من العذاب" و"المجانين الثلاثة" و"لمن تشرق الشمس"، وكان أحد فرسان تلحين الفوازير حيث قام بتلحين مئات الحلقات لنجومها المختلفين، كما كان عضوا في لجان الإعداد لمهرجان الموسيقى العربية ورئيسا شرفيا لنقابة المهن الموسيقية.

من اشهر ألحانه: وردة الجزائرية: مادريتوش، ماعندكش فكره، على عيني. 

على اللى جرى عليا التونسية، أصالة: اغضب، نجاة الصغيرة: مهما الأيام تعمل فينا وفاكرة، ما اظنش ياحبيبي.

ومن شعبياته: رائعة محمد رشدي "عرباوي"، ومن وطنياته الشهيرة: يا حبايب مصر: عليا التونسية، كما وضع لحنا لمملكة المغرب من غناء عبد الحليم حافظ بعنوان: "ليلة قمر".






اعلان