د. ياسمبن فؤاد وزيرة البيئة :تحذر من الكوارث البيئية الناتجة عن الحرب على غزة وتنتقد إزدواجية المعاييرالدولية  فى التعامل مع قضايا البيئة.

كشفت د. ياسمين فؤاد – وزيرة البيئة – عن خلفيات البيان المصرى الذى ألقته فى إجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبى – خلال الفترة من 26 فبراير – 1 مارس.

قالت الوزيرة  خلال لقاء مع الصحفين المتخصصين فى الشأن البيئى عقب عودتها من نيروبى ، ان الاجتماعات كان مقرر لها مناقشة قضايا تغير المناخ، التنوع البيولوجى والتلوث البلاستيكى، مع تجاهل تام للكوارث البيئية التى تخلفها الحروب فى غزة والسودان وأوكرانيا.

ووصفت الوزيرة ماحدث بانه إزدواجية فى المعايير عند تناول قضايا البيئة، وقالت ليس من المعقول مناقشة تصدير أو منع تصديرالبلاستيك لو كان داخل فى تصنيعه بوليمرات فى الوقت الذى تتم فيه إبادة شعب.

وأضافت إن البيان المصرى فرض قضية الحرب على غزة على أجندة الاجتماعات منتقدا تجاهل المجتمع الدولى لما يحدث من كوارث بيئية تتمثل في حرمان الشعب الفلسطينى من الموارد الطبيعية بما يهدد حياته فى الوقت الذى تسعى جمعية الامم المتحدة للبيئة السلطة العليا للقررات البيئة فى العالم لتحسين حياة الأشخاص الأكثر ضعفا، وإضافة للحرمان من الموارد الطبيعية بما يهدد سلامتهم وأرواحهم هناك، اضافة إلى الكوارث البيئية الناجمة عن كمية الأسلحة وما تخلفه من دمار وتلوث.

وأشارت الوزيرة خلال اللقاء – الذى عقدته عبر زووم- إلى أهمية دراسة الآثار البيئية للحرب ضد غزة مكتبيا استنادا للتقارير والبحوث والدراسات من خلال المتخصصين كخطوة مبدئية قبل دراسته ميدانيا موضحة إن جمعية الأمم المتحدة للبيئية لن ترسل لجان لدراسة الآثار البيئية إلا بعد إنتهاء الحرب.

وحذرت وزيرة البيئة من تأثير تداعيات الحرب على بيئة البحر الأحمر وتهديد التنوع البيولوحى، وأعلنت عن عقدإجتماع  خلال شهر مارس برئاسة مصر ومشاركة المملكة العربية السعودية لمناقشة المشكلات البيئية التى تهدد الكائنات والنظم البيئية بالبحر الأحمر وخليج عدن فى ضوء الاتفاقية الدولية لحماية البحر الأحمر وخليج عدن.

وردا على سؤال عن إمكانية صرف تعويضات لفلسطين من صندوق تعويض الخسائر قالت ان الصندوق يصرف للكوارث الطبيعية من سيول وزلازل وما يحدث فى غزة حرب إبادة .

وعن الآثار البيئية للحرب ضد غزة على دول الجوار مصر والأردن قالت إنه لم يتم دراستها بعد.