17 - 08 - 2024

«المحافظين» و «الدستور» وممثلو الأحزاب السودانية يبحثون سبل حقن الدماء

«المحافظين» و «الدستور» وممثلو الأحزاب السودانية يبحثون سبل حقن الدماء

عُقد مساء ،الأحد، بمقر حزب المحافظين، الجلسة التحضيرية الثانية لتحرك الأحزاب المصرية السودانية، والتى شارك فيها من الجانب السوداني ممثلي التحالف الوطني السوداني، ومن الأحزاب المصرية حزب المحافظين وحزب الدستور.

ناقش الحضور تطورات الصراع الدائر في دولة السودان الشقيقة، وأبواب الخروج من هذه المأساة وسبل التلاقي بين كافة الأطراف من أجل حقن الدماء ووقف الاقتتال. 

تأتي الجلسة الثانية استكمالا لما بدأته أحزاب الدستور والمحافظين والإصلاح والتنمية في الجلسة السابقة الشهر الماضى بدعوة من هاني يوسف عضو حزب الدستور في أمانة أسوان من أجل التشاور والبحث عن مخرج لحلحلة الصراع في السودان عبر الاستماع إلى ممثلي كافة القوى السياسية المدنية والشعبية السودانية الممثلة لكافة الأطياف السياسية والاجتماعية السودانية من أجل تكوين رؤية سودانية خالصة لتسوية الصراع الدائر وبشكل مكمل للجهود الرسمية من جانب الحكومة المصرية، والتي بدأت بورش فبراير ٢٠٢٣ ومبادرة دول الجوار.

وعقدت الجلسة فى ضيافة المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، و بحضور الأستاذة جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، والدكتور محمد فؤاد رشوان مسؤول ملف السودان ووحدة العلاقات الافريقية بحزب الدستور، والمهندسة لاميس خطاب عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين، والأستاذ وليد العماري المتحدث الرسمي لحزب الدستور، والأستاذ حبيب السنان رئيس قطاع التنظيم والإدارة بحزب المحافظين.

وحضر من الجانب السوداني الدكتور التيجاني السيسي رئيس كتلة الحراك الوطني، والأستاذ محمد الشايب القيادي بقوى الحراك الوطني السوداني، والأستاذ محمد الواثق نائب رئيس حزب حركة المستقبل، والناشطة الحقوقية ريم بري ممثلة للمجتمع المدني السوداني، وانضمت إلى الاجتماع عبر تطبيق زوم من باريس الأستاذة ميادة سوار الدهب رئيسة الحزب الليبرالي السوداني، والأستاذ هاني يوسف عضو حزب الدستور بأمانة أسوان ومؤسس حملة معا من أجل أسوان

وقد خلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات، ومنها إجراء جلسات للتشاور مع كافة الأطراف والكتل السودانية بدعوة من رؤساء حزبي المحافظين والدستور ثم الإعداد لمؤتمر للقوى والأحزاب السودانية بتنسيق من جانب الأحزاب المصرية وبحضور ممثلين لكافة التيارات والكتل في السودان.

 كما اتفق المشاركون على تأسيس وحدة للدراسات السودانية والأفريقية لدراسة وصياغة المبادرة بأفكار تسمح بأكبر مساحة للتوافق بين كافة الأطراف وكذلك وحدة للعمل الإعلامي بإشراف الحزبين ومشاركة الخبراء من الأحزاب السودانية هدفها التعريف بالوضع في السودان وعرض رؤية الجانب السوداني بكافة أطيافه.