17 - 07 - 2024

سفراء المكسيك وكندا والتشيك وفرنسا وألمانيا والسويد يكرمون المرأة المصرية في يومها العالمي

سفراء المكسيك وكندا والتشيك وفرنسا وألمانيا والسويد يكرمون المرأة المصرية في يومها العالمي

استضافت سفارة المكسيك في القاهرة  ، اليوم الأربعاء، حفل توزيع جوائز "رائدات التغيير" في دورته لعام 2024. 

كانت مناسبة مهمة حيث انضم إلى كندا والمكسيك والسويد كل من الجمهورية التشيكية وفرنسا وألمانيا.

واحتفل كل من السفير  لويس دوما، سفير كندا، و السفير إيفاني وكل، سفير  التشيك، و رافائيل مارتن دي لاجارد، الوزير المستشار - نائب رئيس البعثة بسفارة فرنسا، و السفير فرانك هارتمان، سفير ألمانيا، و السفيرة  ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك، والسفير هاكان إمسجارد، سفير السويد بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي حققتها المرأة المصرية المميزة, حيث أن كل من الدول الست من المدافعين القدامى عن المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.

وتم إنشاء جوائز "رائدات التغيير" في عام 2020 لتكريم إسهامات رائدات المساواة بين الجنسين المصريات وجهودهن في بناء مصرأقوى. يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية, و شعار هذا العام هو "إلهام الإدماج", حيث تم تكريم الفائزات التالية في عام 2024:

1-  منال عبد المنعم، رائدة أعمال لديها مشاريع في مجال السلع الاستهلاكية والطاقة المتجددة وإدارة النفايات والأعمال التجارية الزراعية.

و تعمل على تمكين السيدات الريفيات من خلال محو الأمية ودعم أعمالهن في مجال الأغذية والزراعة والحرف اليدوية، بهدف تحقيق استقلالهن المادي وحصولهن على التمويل الرسمي.

2- ناميس عرنوس، مؤسِّسة شبكة E7kky، وهي شركة إعلام وعلاقات عامة واتصالات، مع التركيز على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.

3- ثريا بهجت، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة منظمة "تحرير بودي جارد" التي تركز على حماية المتظاهرات في مصر ومكافحة التحرش الجنسي. 

و تشارك أيضاً في منظمة "جيلالفتيات" التي تسعى جاهدةً لإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في أفريقيا (ختان الإناث) في جيل واحد.

4-  سلمى اللقاني، مؤسِّسة متجر VeryNile Shop، وهو مركز ابتكاري يبتكر منتجات معاد تدويرها بالتعاون مع النساء اللاتي يعشنعلى ضفاف النيل بنهج يركز على الجانب الإنساني.

5- مي فريد، الرئيس التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، مساعدة وزير المالية للعدالة الاقتصادية، تترأس إصلاح التأمينالصحي الشامل الذي تدعمه فرنسا منذ عام 2019، إلى جانب جهات مانحة أخرى

6- فاطمة إبراهيم، مؤسسة The Sex Talk  منظمة مبتكرة ورائدة غير ربحية حصلت على تقدير لالتزامها بحقوق الإنسان

7- هالة خليل، مخرجة ومنتجة وكاتبة سينمائية مصرية, و قد حظيت أفلامها التي تركز على الحكايات اليومية للمرأة المصرية و انفصال كيانها عن الرجل بإشادة النقاد، كما أنها تعتبر جزءًا مهمًا من الحركة النسوية في مصر مما جعل منها شخصية بارزة في طليعة المخرجات في المنطقة

8- فاطمة متولي، رائدة أعمال، تعمل في مجال الفول السوداني، مؤسسة ومديرة تنفيذية لمصنع للفول السوداني, قطاع يهيمن عليه الرجال من صعيد مصر, و  ينتج المصنع 2 طن من الفول السوداني يومياً, و تعمل في مجال التصدير.

9- سارة صبري، أول رائدة فضاء مصرية تسافر إلى الفضاء علىمتن رحلة بلو أوريجين NS-22. أسست فيما بعد مبادرة الفضاءالعميقDSI، وهي منظمة غير ربحية مقرها في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى زيادة إمكانية الوصول في مجال الفضاء من خلال توفير فرص في مجال البحث والتعليم، مع تمكين استكشاف الفضاء للبشرية كلها

10- جيرالدين سمير توفيق، مديرة منظمة Samusocial الدولية في مصر. وبهذه الصفة، تساهم بقوة في تعزيز فرص الوصول إلى ظروف معيشية أفضل وحقوق أفضل للفئات الضعيفة والمهمشة من أطفال الشوارع، بما في ذلك الفتيات والأمهات الشابات. 

11- يارا شلبي، أول متسابقة رالي نسائي في مصر، بطلة في السباقات الصحراوية، وسفيرة الرياضة المصرية في الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وعضو اللجنة النسائية لرياضة السيارات بالاتحاد الدولي للسيارات.

12- هناء شحاتة، مديرة مكتب كندا بوزارة التعاون الدولي, وهي شريك رئيسي لكندا مسؤولة عن الاتفاقيات بين الحكومة المصرية والحكومة الكندية.

 و تقدم الدعم المستمر للمساعدات التنموية الكنديةالتي تصل حاليًا إلى أكثر من 123,000 مستفيد في 6 محافظات,

وتتمتع منظمة الشؤون العالمية الكندية بسجل حافل في دعم المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في مساعداتها الدولية. 

و قد تعززذلك بإطلاق سياسة كندا للمساعدة الدولية النسوية. و بتنفيذ هذه السياسة، قامت كندا بزيادة استثماراتها في تعزيز المساواة بين الجنسين بشكل كبير. 

وستواصل كندا تعزيز الجهود الرامية إلى إدماجنتائج المساواة بين الجنسين واستهداف تلك القضية في مساعدتناالدولية.

 و في ذات السياق، تحرص كندا على اغتنام الفرص الناشئة لإقامة شراكات جديدة في مجال التنمية ودعم النهج الجديدة الواعدة.

وتعطي الجمهورية التشيكية الأولوية لحماية النساء والفتيات وتمكينهن كمبدأ أساسي في سياستها الخارجية.

 وهي تدعو بنشاط إلى مشاركة السيدات على قدم المساواة في الحياة العامة والاستقلال الاقتصادي والتحرر من العنف في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة وفي المنابرالإقليمية. وتدعم من خلال برنامجها للتعاون التحويلي مشاريعالمنظمات غير الحكومية التشيكية التي تعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين وعدم التمييز في البلدان الشريكة الرئيسية. 

وتدعم السفارة التشيكية في القاهرة مشاريع متنوعة لتمكين المرأة ومعالجة التحديات المحلية.

وتتبع فرنسا سياسة خارجية نسوية، ولذلك جعلت من المساواة بين الجنسين ركيزة أساسية في عملها على الساحة العالمية، سواء كان ذلك من خلال المناصرة والمشاركة السياسية، أو من خلال المساعدات الإنمائية الهادفة، أو دعم المجتمع المدني، وما إلى ذلك. ففي عام2023، حشدت فرنسا مليون يورو لتعزيز المساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز والعنف ضد المرأة في مصر. ومن بين أمور أخرى، قمنا بتمويل 14 منظمة محلية, كما تدعم فرنسا أيضًا ريادة الأعمال النسائية. وحتى الآن، تم تمويل 7,500 مشروع  وتوفير 26,400 فرصة عمل في 26 محافظة.

وتتبع ألمانيا سياسة خارجية نسوية تضع المتضررين في صميم اهتماماتها. خلال زيارتها الأولى لمصر، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك بإيجاز "إن حقوق المرأة هي أساس حالة مجتمعاتنا. فحقوقهن هي المعيار الذي يجب أن نقيس عليه كل حرياتنا وسلامتنا. ... ولمواجهة التحديات المعقدة التي نواجهها اليوم - في المناخ أو التنميةالاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية - يجب أن تتشكل سياساتنامن خلال أصوات متنوعة من جميع شرائح المجتمع. فحيث ما تتحقق المساواة، تكون المجتمعات أكثر سلامًا وعدلًا واستدامة ونجاحًا اقتصاديًا من المجتمعات التي تُستبعد فيها النساء وغيرهن من المشاركة".

وقد تميزت السياسة الخارجية النسوية للمكسيك بريادتها في تعزيزالمنظور الجنساني ونهج حقوق الإنسان في جداول أعمالها الثنائية والإقليمية، وكذلك في المفاوضات المتعددة الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، فقد وضعت آليات وبروتوكولات لرعاية ضحايا العنف الجنسي كجزء منعملها في مجال الحماية القنصلية للمكسيكيات في الخارج. وفيمايتعلق بالابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين، تدعم المكسيك جدول أعمال يشمل التعليم الرقمي، والقضاء على الفجوة الرقمية بين الجنسين والعنف الرقمي بين الجنسين، وزيادة مشاركة النساء والفتيات في مهن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

يمتد الالتزام السويدي بالمساواة بين الجنسين إلى ما هو أبعد منالأطر القانونية والتوازن بين العمل والحياة. فتمكين المرأة متجذر بعمق في جميع قيمنا المجتمعية ومعاييرنا الثقافية وسياساتنا العامة. وتمثل المساواة بين الجنسين أولوية في السياسة الخارجية السويدية. وتعمل الحكومة السويدية على مكافحة المعايير الجندر السلبية من خلالضمان تأثير المساواة بين الجنسين على خيارات السياسات والأولويات، مثل المساواة في الأجور و الإجازة الوالدية المشتركة وتخصيص المساعدات الإنمائية المراعية للجنسين في جميع المجالات. ولتحقيق المساواة بين الجنسين، من الأهمية تعزيز تمكين المرأة وضمان التمكين الاقتصادي. وتتمثل إحدى طرق تحقيق ذلك في زيادة حضور المرأة فيجميع قطاعات المجتمع.

وقد اتفقت جميع السفارات المشاركة على مواصلة الدعوة إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية في جميع القطاعات، مع العلم أن الإدماج ليس مجرد كلمة طنانة، بل حافز للابتكار والتقدم.