17 - 07 - 2024

400 ألف متظاهر في لندن لريشي سوناك: نكرهك .. الحرية لفلسطين ولا لجرائم الإبادة المدعومة أمريكيا وبريطانيّا

400 ألف متظاهر في لندن لريشي سوناك: نكرهك .. الحرية لفلسطين ولا لجرائم الإبادة المدعومة أمريكيا وبريطانيّا

تظاهرة استنكار كبرى لحرب الإبادة الجماعية التي تشهدها فلسطين، الوطن والشعب، وهتافات رفض وتنديد بالمواقف البريطانية والأمريكية الداعمة لجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة شهدتها العاصمة البريطانية (لندن) جرت مساء أمس السبت بمشاركة ما يزيد عن 400000 متظاهر من مختلف الأعمار والجنسيات، غالبيتهم بريطانيون وبينهم يهود ومسلمون ومسيحيون تجمعوا قرب حديقة الهايدبارك قبل أن يتجهوا في تظاهرة امتدت عدة كيلومترات من شوارع وسط لندن إلى مقر السفارة الأمريكية في الجانب الأخر من نهر التايمز.

ورفع المتظاهرون مئات الأعلام الفلسطينية وألاف اللافتات وبينها: الحرية لفلسطين.. الحرية لغزة.. أوقفوا الحرب.. بالألاف والملايين، كلنا فلسطينيون.. من النهر إلى البحر، فلسطين ستصبح حرة.. أنهوا الإحتلال .. إسرائيل كيان احتلال، إسرائيل دولة أبرتهايد وتمييز عنصري.. أوقفوا إطلاق النار الأن .. أنا ابن ناج من الهولوكست: لا تقتلوا الأبرياء بإسمي، أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة، ريشي ريشي نحن نكرهك.. لا تحاول الاختباء، إنك تدعم الإبادة.. طالما بقينا متحدون سننتصر معاً .. نؤمن بأن قضيتنا لن تهزم.. ونقلاً عن النائب جورج جالوي رفع أحد المتظاهرين لافتة مكتوب عليه: ريشي سوناك (رئيس الوزراء، حزب المحافظين ) وكير ستارمر (رئيس حزب العمال الجديد) كلاكما شقفتا مِؤخرة واحدة/ "ما يعني بالعامية  خرية ومقسومة على اثنين".

نظم التظاهرة مجموعة جمعيات أبرزها وفقاً لقول فيكتوريا من إعلام حملة التضامن مع فلسطين/ Palestine solidarity campaign, Stop the war, Friends of Al aqsa, Palestine forum of Britain وشارك فيها ما لايقل عن أربعمائة ألف متضامن ومتظاهر من مختلف الجنسيبات والأجيال  

كان الحماس والإنسجام ظاهراً على المتظاهرين في لندن التي لم أعهدها بهذه "الإنسانية السياسية" فقد بدا المتظاهرون جميعاً يعتنقون قضية قيمية واحدة، سقطت معها رهانات ومواقف الساسة في حزب المحافظين الحاكم وحزب العمال المعارض بقيادته الجديدة، في محكمة الرأي العام، كما هزمت كل حساباتهم بحجم الأصوات التي عاد بها جورج جالوي إلى البرلمان البريطاني بمواقفه المعلنة الداعمة لفلسطين والقضايا العربية  

وقال مراقبون: ما لاحظناه ربما لدواعي حجم المشاركة الجماهيرية الواسعة، أننا نشهد 3 إلى 4 تظاهرات في واحدة مُحكمة التنظيم، بانسجام إنساني وقيمي وحماس موحد الغاية والهدف، كما أبدع المنظمون بتوفير دعم وحلول للعائلات خاصة الأمهات، حيث أقام احد المنظمين مركز حضانة وأنشطة رسم وألعاب تسلية قرب منطقة تجمع وبداية التظاهرة، وأخر غير بعيد عن موقع نهايتها لتسهيل مشاركة الأمهات ذوات الأطفال، كما لاحظنا وجود عربات لتقديم الوجبات والمشروبات مجانا او مقابل تبرع شخصي، إضافة لعدة كاونترات لبيع الكوفيات والحطات والأعلام والرموز الفولكلورية والتراثية الفلسطينية بأسعار مناسبة ..