تحتفل الخارجية المصرية بيوم الدبلوماسية المصرية، وهو يوم مميز سُطر بحروف من نور و ترسخ فيه الذاكرة الوطنية باستعادة حق مصر في التمثيل الخارجي بعد عام 1922. 

وقال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية ، إن هذه المناسبة تقترن بالمشهد التاريخي لانتقال مقر وزارة الخارجية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يتجسد ارتباط الحاضر بالماضي العريق لدور مصر في الساحة الدولية.

وأضاف متحدث الخارجية، عبر منصة "إكس"، تحية واحترام لمن يعملون بلا كلل لصون مكانة مصر وتعزيز دورها الإيجابي في العالم.

ويعد هذا اليوم يعتبر فرصة لنثني على إنجازات أبناء مصر في المجال الدبلوماسي، فهم يمثلون مدرسة عريقة تتسم بالتفاني والإخلاص في خدمة مصالح الوطن وتعزيز مكانته على الساحة الدولية. 

ويعكس هذا اليوم الاحتفالي تألق مصر في مجال الدبلوماسية وقدرتها على مواكبة التحديات العالمية وبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام والتعاون المشترك. إنه يوم نفخر فيه بتاريخنا ونطمح فيه لمستقبل واعد يحمل المزيد من الإنجازات والتقدم لمصر وشعبها العظيم.