19 - 07 - 2024

جوزيب بوريل: الكيان الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح في الحرب بغزة

جوزيب بوريل: الكيان الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح في الحرب بغزة

أصدر مفوض الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ومفوض إدارة الأزمات، يانيز ليناريتشيتش، بياناً اليوم يكشف عن نتائج محدثة لتقييم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، والتي تشير إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة.

وقال البيان، يعاني كل سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مما يشكل مجاعة حقيقية، بينما يواجه 70% من السكان في المناطق الشمالية منها خطر المجاعة القريبة. في حين يواجه 50% من السكان في المناطق الوسطى والجنوبية ظروفاً كارثية لانعدام الأمن الغذائي.

وأشار البيان إلي أن الوضع يتطلب التدخل العاجل والفعال لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة والتصدي لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب.

وأضاف ، أن الوضع هذا غير مسبوق، إذ لم يسجل التصنيف المرحلي للبراءات مثل هذه المستويات من انعدام الأمن الغذائي في أي مكان آخر في العالم. 

وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحادة التي تهدد الحياة بشكل مخيف، ويشهد المجتمع المحلي حالات وفاة للأطفال بسبب الجوع، مما يتطلب تدخلات عاجلة لإنقاذ الوضع الإنساني في غزة.

وأكد البيان على أن الشعب الفلسطيني في غزة يعاني من وضع إنساني مأساوي نتيجة للاستخدام المروع للجوع كسلاح في النزاع. 

وأوضح أنه بعد مرور خمسة أشهر على أزمة غزة، كشفت نتائج تقييم جديد للأمن الغذائي عن تفاقم الوضع إلى أسوأ مستوياته، حيث يواجه 100% من سكان غزة انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو أمر لم يسجله أي تحليل سابق في العالم.

وقال إن أكثر من 30 ألف شخص قد فقدوا حياتهم بالفعل بسبب النزاع، معظمهم من الأطفال، وهناك خطر متزايد لزيادة أعداد القتلى بسبب المجاعة أو الأمراض. لقد تجاوز الوضع الحدود، وهناك ضرورة مطلقة للتحرك الآن.

وحث البيان  إسرائيل على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل حر ودون عوائق لجميع الأشخاص المحتاجين، بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والجهات الإنسانية الفاعلة الأخرى المشاركة في الاستجابة الإنسانية. يجب توفير المساعدات الغذائية والطبية المؤثرة بشكل فوري لجميع سكان غزة وتوفير الدعم اللازم للمنظمات الإنسانية لتنفيذ تدابير الصحة العامة وعلاج حالات سوء التغذية.