وجه المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، الدعوة السنوية لمأدبة الإفطار الرمضاني لعدد من الشخصيات الصوفية يأتي في مقدمتها الدكتور عبدالهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ومشايخ الطرق، وكذلك إلى عدد من الشخصيات العامة والصحفيين والإعلاميين، هذا إلى جانب أبناء الطريقة ومريديها وأحبابها.

وتأتي مأدبة الإفطار الرمضاني للطريقة الشبراوية، لحرصها خلال هذا اليوم المتعارف عليه والمعتاد عليه لسنوات أن يجتمع خلاله الحاضرين على حب الله ورسوله، في أجواء إيمانية وروحانية، حيث يكون ذكر المولى عز وجل من خلال تلاوتة القرآن الكريم وحلقات العلم والذكر والحضرة الصوفية الشرعية والإنشاد والابتهالات الدينية، وعلى مدار سنوات وعقود ظلت هذه المأدبة الرمضانية الشبراوية متعارف عليها حتى صار يوم 21 رمضان يوم الشبراوية ، كما يطلق عليه في الأوساط الصوفية.

 وتتكفل الطريقة بكافة بنفقات مأدبة الإفطار وإعدادها وتجهيزها والتي تكون عامرة بفضل الله وحبه وحب رسوله الكريم وآل بيته الأطهار وصحابته الأخيار وعباد الله وأوليائه الصالحين على حسب تعبير شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي، الذي أكد أن الحب هو ما يجمع البشر جميعاً فما بالكم بإفطار رمضاني في مقر طريقة صوفية - الطريقة الشبراوية الخلوتية - شعارها ملخصه في أربع كلمات ( شريعة، حقيقة، طريقة، تزكية النفس) فالاجتماع على تناول الطعام يخلق نوعاً من الألفة بين القلوب وهو ما اعتادت عليه الطريقة الشبراوية الخلوتية كل عام في رمضان يوم 21 في أن تدعوا كل الأحباب لنجتمع على حب الله ورسوله وفي حب الله ورسوله.