أكدت السلطات الأوكرانية، على  أنه بناءً على الحقائق المتاحة، لا يوجد دليل قاطع على وجود صلة بين الهجوم الإرهابي في موسكو  وأوكرانيا، موضحة  أن السلطات الروسية تفضل استخدام هذه الحادثة لدعم أجندتها السياسية بدلاً من التركيز على الحقائق، حسب السفارة.

ووقع حادث إرهابي في 22 مارس الجاري، في قاعة حفلات "Crocus Concert Hall" بمدينة كراسنوغورسك بمنطقة موسكو الروسية، حيث قام مسلحون مجهولون بإطلاق النار وإشعال النيران في القاعة قبل بدء الحفل، مما أسفر عن مصرع 133 شخصًا وإصابة 152 آخرين.

وقالت أوكرانيا في بيان لها، اليوم الأحد، إن هناك تقارير تشير إلى احتمالية وجود صلة بين أوكرانيا وهذا الهجوم الإرهابي، وذلك وفقًا لوسائل الإعلام والمدونين المرتبطين بالكرملين.

وأوضحت أنه في  23 مارس 2023، خاطب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشعب الروسي، حيث أكد أن جميع الجناة تم احتجازهم على بعد 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول صحة هذه الادعاءات.

وتطرقت أوكرانيا إلي أن التحقيقات أظهرت المزيد من الحقائق التي تشير إلى عدم صحة الاتهامات الموجهة إلى أوكرانيا. فقد أصدرت سفارة الولايات المتحدة في روسيا تحذيرًا عامًا بشأن خطط المتطرفين لشن هجمات في موسكو، وأكدت الولايات المتحدة نقل هذه المعلومات إلى روسيا بعد الهجوم. كما أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.

وأشارت أوكرانيا إلي أنه  تم الإبلاغ عن اعتقال سيارة تقل إرهابيين مشتبه بهم في منطقة بريانسك، ولم يتم السماح لهم بعبور الحدود الروسية البيلاروسية. ومع ذلك، بعض المقاطع المنشورة أثارت تساؤلات حول صحة شهاداتهم في المستقبل.