28 - 06 - 2024

المستشارية التعليمية لسفارة تركيا تقيم مأدبة إفطار للطلاب الفلسطينيين والأتراك والمصريين

المستشارية التعليمية لسفارة تركيا تقيم مأدبة إفطار للطلاب الفلسطينيين والأتراك والمصريين

عقدت المستشارية التعليمية لسفارة تركيا بالقاهرة مأدبة إفطار للطلاب الفلسطينيين والأتراك والمصريين.

حضر المأدبة جميل طهرالي المستشار بسفارة تركيا بالقاهرة، و أمين بويراز منسق معهد يونس أمره للثقافة التركية بالقاهرة، ووفد وقف هداي الخيري برئاسة سردار يلماز .

أستهل الحفل بتلاوة القرآن الكريم ثم توجه  أ.د/إبراهيم أصلام المستشار التعليمي لسفارة تركيا بالقاهرة بالشكر للطلاب لاستجابتهم لدعوته.

 كما أعرب عن سعاته بحضور حوالي 100 طالب حفل الإفطار. 

و أشار أن مثل هذه الاحتفاليات لا توحد القلوب فحسب، بل تتيح الفرص وتدعم الروابط الاجتماعية والثقافية والتعليمية والدينية. 

وأكد على أهمية جامعة الأزهر ودورها الفعال في تعليم علوم الدين للدول الإسلامية.، موضحا أن عدد الطلاب الاتراك الراغبين في الدراسة بجامعة الأزهر بدأت تتزايد بشكل ملحوظ من سنة إلى أخرى كما كانت من قبل، مشيرا إلي أن الأزهر منارة راغبي التعرف بالعلوم الشرعية من شتى الأرض ومغاربها. 

وحرص أصلان على اظهار وابداء روح التعاون والتضامن مع القضية الفلسطينة في مشاركة مأدبة الإفطار مع بعض الطلاب الفلسطينين الدراسين بالأزهر.

كما اثنى على الشهداء الأبرياء الذين فقدوا ارواحهم الطاهرة نتيجة العدوان الغاشم، وفي هذا الصدد تطرق الى الجهود المصرية التركية الرائدة  بمشاركة الدول الأخرى من أجل انهاء هذه المآساه الانسانية . 

وقال إن رؤية المستشارية التعليمية تتمحور لتحقيق اهداف دبلوماسية التعليم، حيث ان البئية صالحة لتعاون ثنائي تركي مصري بهدف النهوض بالعملية التعليمية والأنشطة البحثية وخدمة المجتمع وربط المنظومة التعليمية المصرية بالتركية في كافة المجالات البحثية والتعليمية والتكنولوجية، ثم انشاد مقطوعة مميزة من الشعر الفلسطيني.

من جانبه، صرح منسق معهد يونس آمره للثقافة التركية بالقاهرة أمين بويراز  بمدى سعادتة الغامرة لحضور هذه المأدبة التي جمعت طلاب أشقاء الدول الثلاث تركيا وفلسطين ومصر.

كما أكد على دعم تركيا الدائم حكومة وشعبا  للقضية الفلسطينية متمثلا في  منظماتها مثل الهلال الأحمر التركي و رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية.

كما أفاد بويراز بأن معهد يونس آمره يقف جنب بجنب الطلاب الفلسطينين الدارسين بمصر، مشيرا  إلى أن القضية الفسلطينية ليست دعوى دول العالم الإسلامي فحسب، بل هي قضية كل من يحي ضميره .






اعلان