30 - 06 - 2024

قطر تسلط الضوء على أجواء رمضان في مساجد مصر

قطر تسلط الضوء على أجواء رمضان في مساجد مصر

سلطت وسائل إعلام قطرية الضوء على الأجواء الرمضانية في مصر، حيث تناولت وكالة قطر الرسمية "Qna"  موضوع تحت عنوان "أجواء روحانية تخيم على مساجد مصر التاريخية في رمضان"، أشارت من خلاله إلي أبرز المساجد التي تعم فيها النفحات الإيمانية.

وقالت الوكالة القطرية في تقريرها، إنه في أجواء عامرة بالنفحات الإيمانية، تتلألأ المساجد التاريخية في مصر  طوال أيام شهر رمضان المبارك، لا سيما في مدينة القاهرة التي اشتهرت بأنها  مدينة الألف مئذنة، والتي ظلت عامرة بعبق تاريخ عريق منذ دخول الإسلام أرض  الكنانة.

ولفت التقرير إلي أنه على مر العصور، ظلت المساجد التاريخية في مصر شاهدة على تعلق المصريين  بها، خاصة في شهر رمضان المبارك، الذي تتهافت فيه القلوب إلى عبق هذه  المساجد، سواء في حلقات تلاوة القرآن في النهار أو في صلوات التراويح  والتهجد ليلا.

وأشار التقرير إلي أن هذه المساجد التاريخية، يبرز جامع عمرو بن العاص الذي أسسه  الصحابي الجليل عمرو بن العاص في العام 20 هـ - 641 م بعد فتح مصر، والذي  ظل منذ ذلك التاريخ من بين أكثر المساجد استقبالا للمصلين طوال شهر رمضان  المبارك، على ضوء رمزيته التاريخية المهمة؛ كونه أول مسجد تأسس في مصر  وإفريقيا، حيث يقع في قلب مدينة الفسطاط عاصمة مصر الإسلامية الأولى، وكان  يعرف أيضا بمسجد الفتح، والمسجد العتيق، وتاج الجوامع، كما كان مركزا للحكم  ونواة للدعوة للدين الإسلامي، وذلك جنبا إلى جنب مع مساجد أخرى تحظى  بمكانة واهتمام لدى المصريين، مثل مسجد أحمد بن طولون، والجامع الأزهر الذي  بناه القائد جوهر الصقلي في عصر الدولة الفاطمية بأمر من المعز لدين الله  الفاطمي، وكذلك مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة، والرفاعي، والسلطان حسن،  والناصر محمد بن قلاوون.

و نقلت تقارير قطرية متنوعة تغطية لفعاليات المساجد والمراكز الدينية في مصر خلال شهر رمضان، بما في ذلك الصلوات الجماعية والتلاوات القرآنية والدروس الدينية والأنشطة الخيرية التي تنظمها هذه المؤسسات.

وتعتبر هذه التغطية الشاملة فرصة للقراء لاستكشاف وفهم الأجواء الرمضانية المميزة في مصر، وتعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب والثقافات خلال هذا الشهر الكريم.







اعلان