30 - 06 - 2024

إطلاق كتاب "شاهد على عصر زايد" لعبد الغفار حسين في مؤسسة العويس الثقافية

إطلاق كتاب

نظمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء الأربعاء 3 إبريل حفلاَ لتوقيع كتاب "شاهد على عصر زايد" لعبد الغفار حسين والصادر حديثاً عن المؤسسة، وذلك بحضور الدكتورة فاطمة الصايغ عضو مجلس أمناء المؤسسة، ووجوه ثقافية إماراتية وعربية وعدد كبير من محبي الثقافة ومن الشخصيات الإعلامية، وأصدقاء المؤسسة. أدار الحفل الكاتب والناشر جمال الشحي الذي عَرّف بالكاتب وأشار إلى أهم النقاط في حياته باعتباره أول ناقد أدبي في الإمارات، وتدرج في المناصب في بلدية دبي وساهم في تأسيس جائزة السلطان علي العويس الثقافية، وله حضور واسع في الحياة الثقافية والحياة العامة في الدولة، وفي رصيده مجموعة من الكتب المتميزة التي أغنت الساحة الثقافية والمكتبة الإماراتية والعربية.

وتحدث عبد الغفار حسين عن كتابه قائلا: إن هذا الكتاب أضاء على جوانب من شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث قُسم الكتاب إلى: أقوال في زايد والشيخ زايد الربان القدير والشيخ زايد رجل القيادة والدولة وتفرع هذا العنوان إلى: زايد القائد السياسي ـ الجيش ونواة التكوين ـ زايد والخطى نحو قيام الاتحاد ـ زايد وراشد عضدان لمواجهة الأطماع ـ زايد وخلق النموذج الفيدرالي.

وعرج عبد الغفار حسين على دور زايد في سنوات الإرهاص قبل قيام الاتحاد ودوره في تكوين الاتحاد الخليجي وتطرق إلى مشروعه السياسي الجريء وكذلك إلى علاقته بالبيئة، بالإضافة إلى مآثر زايد وعن مكانته في مصر وغيرها من المواضيع التي أضاءت على شخصية القائد زايد بن سلطان.

وجاء الكتاب في 234 صفحة من القطع المتوسط وضم عشرات الصور لزايد بن سلطان وعدد من الشيوخ والشخصيات التي كانت حاضرة آنذاك. وتصدّرت الكتاب مقدمة بقلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش جاء فيها: أن المؤلف كاتب مرموق ورجل أعمال ناجح، كان حاضراً عند تأسيس دولة الاتحاد، وشارك بجِدٍ ونشاط في مسيرتها الظافرة، كما كان شاهداً أميناً على الأحداث التي مرت بها خلال أكثر من خمسين عاماً وحتى الآن. 

وأضاف أن الأخ عبد الغفار حسين نجح من خلال معرفته ومعايشته للشيخ زايد، وقُربه من العاملين معه، بل وكذلك ما لديه من معرفةٍ عميقة بتاريخ وتراث الإمارات، في أن يقدم للقارئ وصفاً جيداً لمآثر الشيخ زايد، باعتباره نموذجاً أصيلاً لعظماء الرجال، أحبَّ شعبَه، وبادله الشعب حباً بحب، وأحبَّ وطنَه، وعمل بكل بصيرةٍ واجتهاد على أن يكون هذا الوطن العزيز ناجحاً بكل المقاييس. 

وذكر أن فصول الكتاب، إنما تصف بقلم كاتبٍ مرموق شهدَ الأحداثَ بنفسه، بعضَ أعمالٍ ومواقفَ وإنجازات الشيخ زايد، بما في ذلك نشأته في مدينة العين وإنجازاته في بناء الدولة وتأسيس الاتحاد مع المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بالإضافة إلى إنجازاته الهائلة في تحويل الصحراء إلى واحات خضراء، وتأسيسه لمقومات الأمن والأمان، واهتمامه بالتعليم والثقافة والتراث، واعتماده الراسخ على العلوم والتقنيات والتواصل الإيجابي مع الأمم والشعوب كأدوات لتحقيق التقدم والنماء. 






اعلان