17 - 08 - 2024

"سي دوم" Sea Dome قبة حديدية بحرية لحماية إيلات وغاز شرق المتوسط

بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس لأول مرة استخدم منظومة دفاعية جديدة محمولة على متن سفينة حربية في البحر الأحمر للتصدي لأي اختراق للمجال الجوي قرب مدينة إيلات في أقصى جنوب البلاد، بعد ما حاول مرارا الحوثيون استهداف المدينة البحرية بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة.

واستثمر الاحتلال في هذه التكنولوجيا الجديدة في السنوات الأخيرة بشكل خاص لحماية احتياطاته من الغاز في شرق المتوسط، وهذه التقنية المسماة "سي دوم" Sea Dome ، وهي النسخة البحرية من منظومة القبة الحديدية الأرضية للدفاع الجوي، التي يستخدمها منذ أكثر من عقد للحماية من الهجمات بالقذائف والصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة حماس والجهاد الإسلامي من قطاع غزة، وتبلغ تكلفة كل عملية الإطلاق من منظومة القبة البحرية نحو 50 ألف دولار.

وأعلن الاحتلال في بيان مساء أمس الثلاثاء، ان الجيش تلقى إنذار، مساء الاثنين، في منطقة إيلات التي جرى استهدافها مرارا منذ فبراير الماضي بواسطة صواريخ بالستية أطلقها الحوثيون من اليمن لكن تم اعتراضها.
وقال في البيان "بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة إيلات إثر تسلل جسم طائر معاد، حددت القوات البحرية هدفا جويا مشبوها يعبر نحو الأراضي الإسرائيلية"، وتابع "تم اعتراض الهدف بنجاح بواسطة منظومة الدفاع البحرية سي دوم" مشيرا إلى أنه "لم تقع إصابات ولا أضرار
".

وتستخدم منظومة سي دوم التي تم نصبها على متن سفينة ساعر الحربية الألمانية الصنع من الفئة 6، نفس نظام اعتراض القبة الحديدية الأرضية، وفق شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة الحكومية المشغلة للمنظومة.