06 - 05 - 2024

انطلاق ملتقى الجماليات المعمارية والزخرفيه الأسيوية 2024 الثلاثاء

انطلاق ملتقى الجماليات المعمارية والزخرفيه الأسيوية 2024 الثلاثاء

تنطلق فعاليات الملتقى الثاني عشر للجمعية المصرية لفنون المشربية والأرابيسك يوم 23 أبريل الجاري، ويستمر يومين تحت رعاية وزير السياحة والآثار الأستاذ أحمد عيسى، تحت شعار الجماليات المعمارية والزخرفية الأسيوية، بمشاركة أعمال من فنانين تجسد الفنون التشكلية في الهند وتركيا وكوريا الجنوبية وكازاخستان والصين وماليزيا، والعديد من الدول الاسيوية.

وتجري فعاليات الملتقي 2024، في متحف الفن الإسلامي باب الخلق، وتحت إشراف أحمد صيام مدير المتحف، وستشمل الأنشطة أعمال من فنون التصوير الفوتوغرافي والتشيكلي، وفنون الحرف التقليدية االتراثية، ومحاضرات حول مختلف الأسيوية وتاريخها، وورش عمل للأطفال والشباب حول فنون العمل التشكيلي، وسيتم تنظيم حفل فني متضمنا أغاني تراثية، ورقصات شعبية وتراثية.

وقال الدكتور محمد الديب رئيس الجمعية المصرية لفنون المشربية والأرابيسك: إختار الملتقى محورا جديدا هذا العام، بالتركيز الجماليات الزخرفية في أسيا ، وعلاقتها بالحضارة الإسلامية والإنسانية، نظرا لأنه ومع إنتشار الإسلام في الدول الأسيوية، إنتقلت معه العديد من الثقافات والفنون والزخارف والنقوش الكتابية إلى تلك الدول، وإتسع هذا من بداية القرنين الرابع والخامس الهجري، وبرزت تلك الفنون في المباني، والأقبية، ومنابر المساجد، بل إنتقلت إلى فنون المعمار المختلفة.

ولفت إلى أن الزائر لدول مثل أسيا الوسطى ودول الكومنولث المستقلة، والهند والباكستان، وتركيا ومالزيا وغيرها يجد بوضوح الخطوط الزخرفية في العديد من المناطق والمباني وفي المتاحف وعلى جدران المباني.

وقال دكتور االديب: كثير من المبدعين من مصر وغيرها استهوتهم هذه الزخارف فنقلوها بالصورة والرسم والفنون التشكلية المتنوعة، بل إنتقلت على أشكال التطريز وعلى منتجات الحرف اليدوية، والحلي وغيرها.

ويفسر الكتاب والمؤرخون إنتشار الزخارف في الدول الأسيوية وإمتزاجها بحضارات وفنون تلك الدول، بأنه جزء من عظمة الحضارة الإسلامية وتكاملها أنها لم تغفل عامل الجمال كقيمة مهمَّةٍ في حياة الإنسان.

وأضاف: إنطلاقا من أهمية تلك الفنون، ارتأينا أن يكون ملتقي هذا العام 2024، وفي دورته الـ12، وتحت شعار (الجماليات المعمارية والزخرفية الأسيوية)  أن نسلط الضوء على بعض من مظاهر الجمال في الإرث الإنساني الفني، من خلال الزخارف والفنون والصناعات اليدوية التي إمتزجت بها فنون دول أسيوية، بفضل الحضارة الإسلامية والتي شَكَّلَتِ الإطار العامَّ الذي تَكَوَّنَتْ فيه هذه الحضارات الأخرى، فصبغتها بالكمال والجلال والصبغة الإنسانية.






اعلان