17 - 07 - 2024

الرقم "7" يحسم لقب الكونفدرالية للأهلي

الرقم

متعب وتريكة وجدو أصحاب الصدمات

بايرن ميونخ الألماني يواجه الفريق الأكثر البطولات فى العالم

اعتاد فريق النادي الأهلي منذ قديم الأزل توجيه طعنة قاتلة لمنافسيه مع صافرة نهاية لقاءاته، واحراز أهداف مع الأنفاس الأخيرة للمباريات في شباك خصومه سواء على المستوى المحلي أو القاري.

ومع الألفية الجديدة، وبالتحديد على المستوى الإفريقي، مارس الأهلي هوايته في إحراز أهداف سُميت بأهداف القتل المفاجىء، كونها تأتي في أوقات قاتلة ، أوقات يحتفل بها المنافس بالإنتصار، و ترقص و تغني خلالها الجماهير فرحاً في إسقاط المارد الأحمر، قبل أن تأتي اللحظة المُميتة بمعانقة كرة أهلاوية لشباكهم .

ويستعرض "المشهد" 7 مواقف وجهها الفريق الأهلاوي لمنافسيه بالقارة السمراء في الألفية الثانية على النحو التالي.

-الأولى:

هدف عماد متعب في شباك الرجاء البيضاوي المغربي دوري المجموعات نسخة 2005 ، وهوالهدف الذي حفظ سجل الأهلي بالمسابقة التي توج بها في هذا العام خالياً من الهزائم، هدف جاء في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

-الثانية:

وهي واحدة من أعنف الطعنات التي وجهها المارد الأهلاوي في أعناق منافسيه، بهدف هو الأشهر بتاريخ النادي لنجمه المُعتزل حديثاً محمد أبو تريكة في شباك الصفاقسي التونسي بعقر داره ووسط جماهيره الغفيرة، قذيفة مدوية من " الماجيكو " منحت الأهلي التتويج القاري لنسخة 2006، وفتحت أبواب العالمية بالحصول على برونزية العالم بعد ذلك بمونديال الأندية للعام ذاته.

-الثالثة:

كانت أيضاً للنجم محمد أبو تريكة في شباك ديناموز هراري الزيمبابوي بدوري المجموعات نسخة 2008، حيث كان للهدف مفعول السحر في صعود الأهلي مبكراً لقبل نهائي المسابقة، جاء الهدف مع الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع و منح الشياطين الحُمر ثلاث نقاط غالية.

-الرابعة:

وجهها المدفعجي شهاب الدين أحمد في بداياته مع الأهلي، في شباك الإتحاد الليبي، هدف منح بطل مصر العبور لدوري المجموعات نسخة 2010 دون اللجوء لضربات المعاناة الترجيحية أمام بطل ليبيا، عقب لقاء رفيع المستوى قدمه بطل مصر .

-الخامسة:

كانت بطلها محمد ناجي جدو نجم هجوم النادي الأهلي، بهدفه القاتل في شباك تي بي مازيمبي الكونغولي في مستهل مشوار الفريق بدوري المجموعات نسخة 2012، هدف جاء في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع كي يفتح الطريق من البداية لإحراز اللقب السابع و معانقة الأميرة الإفريقية.

-السادسة

وهي في هذه المرة من نصيب السيد حمدي في أفضل فتراته مع الأهلي منذ إنضمامه للنادي، حيث حرم " حمدي " الترجي الرياضي التونسي من تحقيق فوز ثمين في ذهاب نهائي رابطة الأبطال نسخة 2012، ومنح بطل مصر تعادلاً رفع إلى حد كبير من معنويات الفريق قبل لقاء العودة و خفف من صعوبة المهمة المصرية على الأراضي التونسية، و هو ما حدث بالفعل و عاد زعيم إفريقيا باللقب من ملعب رادس بثنائية تاريخية في لقاء العودة لنهائي العرس الإفريقي .

-السابعة:

وما أجملها طعنة، فالفرحة فرحتين بإحراز أحمد رؤوف أولى أهدافه الرسمية بقميص الأهلي، وهو الهدف الذي أنقذ ماء وجه الفريق من الخروج من الكونفدرالية التي تحول لها عقب إخفاق مفاجىء برابطة دوري الأبطال ، هدف جاء صافرة نهاية لقاء المارد الأحمر أمام الدفاع الحسني الجديد المغربي بملعبه ووسط جماهيره و التي حرمها " رؤوف " من التأهل لدوري المجموعات و كأنه إنتظر طويلاً و صام كثيراً لكي يحرز واحدة من أغلى أهداف الفريق خلال هذا العام، دفع بفريقه للمنافسة مع سبعة فرق أخرى على لقب الكونفدرالية الإفريقية و التي لم يُتوج أى نادي مصري بها تحت مسماها الجديد .

أي أن الأهلي لم يفشل قط في التتويج باللقب القاري، عند توجيه طعنة غادرة في قلوب منافسيه مع الثواني الاخيرة من عمر بعض المباريات الحاسمة له على مدار مشواره بالمسابقة.

من ناحية أخري، يستعد النادي الأهلي لخوض لقاءا وديا ضد فريق كبير عالمي في إطار إحتفالية الفريق بكونه النادي الأكثر تتويجا بالبطولات على مستوى العالم بعد أن تخطى الفريق كل فرق العالم بعد تتويجه بطلا للسوبر الأفريقي خلال العام الماضي.

وأكد محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء، أن النادي الذي سيواجه الأهلي سيكون فريقا عالميا ومفاجأة سارة للجماهير.

وتجر المحاولات داخل النادي الأهلي للاتفاق مع نادي بايرن ميونخ لخوض اللقاء الودي بكامل نجومه مع الأهلي، ويأتي هذا بعد أن عقد طاهر إجتماعا مع خالد مرتجي عضو مجلس الإداراة السابق والذى تربطه علاقات جيدة للغاية مع مسئولي العملاق البافاري.

يذكر أن الأهلي قد تأهل للمربع الذهبي في الكونفدرالية مؤخرا بعد التعادل مع النجم الساحلي بدون أهداف ليواجه القطن الكاميرون في نصف النهائي.