30 - 06 - 2024

ضحك على الدقون ام إفلات من المحاسبة .. الجولات المكوكية للمحافظين فى الصعيد تثير المواطنين فى الشارع

ضحك على الدقون ام إفلات من المحاسبة .. الجولات المكوكية للمحافظين فى الصعيد تثير المواطنين فى الشارع

حدثت اليوم او غدا او بعد شهر هى آتية لاريب فيها، عن حركة المحافظين التى بات تأخرها يثير الاستغراب نتحدث، وهذا الاستغراب بدأ يتم الحديث عنه باعتباره عوار قانونى واضح، وبالتأكيد مع الاعتراف الكامل بحق صاحب القرار اتخاذه وقتما يرى أن الظروف المواتية تسمح بذلك.

مشاهد لافتة فى جل محافظات الصعيد وخاصة فى جنوبه الحار الملتهب وهى الزيارات المكوكية اليومية للمحافظين بكل بقاع محافظاتهم ومتابعة مشروعات تتم او تمت سبق متابعتها والمرور عليها عشرات المرات.

لم يكتفوا بذلك وبل بدأ البعض فى تكليف مكاتبهم الاعلامية بنشر انجازات ومشروعات بعضها عفى الحديث عنه وبعضها بات مقررا بشكل أسبوعي ويمكنك ان تتابعه عشرات المرات فى شهر واحد عبر الصفحات الرسمية لهذه المحافظات.

محافظ سمع عن موظف تعرض لحادث سير فيقرر ان يزوره، وثانى تذكر مواهبه الرياضية فذهب لمراكز الشباب يمازحهم، وثالث كلف مكتبه بجمع الجنازات المهمة فى محافظته ليمر عليها ليلا، ورابع التمس الأعياد الدينية فقرر ان يمر فى الشارع والاماكن الدينية مهنئا ومقسما انه يرعى الله دوما وأبدا، وخامس قرر ان يسلم عقود مدينة حديثه بها مشاكل من عشرات السنوات جبرا على أعضائها وبل انذار من لم يتسلم سيعانى فى عمله بشدة وخاصه لو كان فى قطاع المحليات والجميع يعرف الواقعة.

المشترك بين كل هذه الاعمال هو نشرها على صفحات المحافظات هذه مع إشارة إلى صفحة وزارة التنمية المحلية وصفحة مجلس الوزراء حتى يرى الجميع نشاطاته.

السؤال الذى يطرحه الشارع ما هو القصد من وراء هذه الجولات فى الوقت الإضافي وبعد أن تم حسم الكلام والقرار، هل سيفيد فى شىء أم قد يمنع من مساءلة البعض عن مخالفات واضحة وكاشفة ولا يمكن إخفاؤها على أحد. 

وإن كانت غير ذلك فهي وللحقيقة مسألة ضحك على الذقون وفقط ، لن تشفع ولن تمنع القدر ..






اعلان