قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنه يجب على الصين والاتحاد الأوروبي مواصلة تعميق التواصل الاستراتيجي بالإضافة إلى تعزيز الثقة المتبادلة.

جاء ذلك، خلال الاجتماع الثلاثي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

أشار الرئيس شي إلى أن الصين تنظر دائما إلى علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي من منظور استراتيجي وطويل الأجل. فهي تعتبر أوروبا جهة مهمة في دبلوماسية الدولة الكبرى ذات الخصائص الصينية، وشريكا مهما في طريقها نحو التحديث الصيني النمط، قائلا إنه يجب على الصين والاتحاد الأوروبي باعتبارهما قوتين مهمتين، مواصلة اعتبار بعضهما شريكا للآخر، وتعميق التواصل الاستراتيجي وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة، وتنفيذ التنسيق الاستراتيجي ومواصلة تقديم مساهمات جديدة للسلام والتنمية العالميين.

من جانبه، قال ماكرون إن هذا العام يصادف الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا. وتأمل فرنسا في تعزيز التعاون والحوار مع الصين. وقال إن الاتحاد الأوروبي لا يدعم فكرة فك الارتباط مع الصين بل يرحب باستثمارات الشركات الصينية. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين إيجابية، وتلعب دورا محوريا في الشؤون العالمية. وفيما يخص الأزمة الأوكرانية، أشار الرئيس شي جين بينغ إلى أن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي يرغبون جميعا في رؤية وقف مبكر لإطلاق النار وعودة السلام في أوروبا. 

وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، شدد الرئيس شي على ضرورة تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.