25 - 06 - 2024

المناضلة مريم أبودقة للمشهد: العالم لم يهتم عندما اغتالنا الاحتلال بالحصار والانتهاك 75 عاما والآن يستنكر علينا الدفاع عن أنفسنا

المناضلة مريم أبودقة للمشهد: العالم لم يهتم عندما اغتالنا الاحتلال بالحصار والانتهاك 75 عاما والآن يستنكر علينا الدفاع عن أنفسنا

"طوال 75 عاما من احتلال كامل فلسطين، و17 عاما من الحصار على قطاع غزة، لم يشعر بنا العالم، ولم يبال أصلا، واكتفى بالشجب والاستنكار بين حين، وآخر، وحين حاولنا المقاومة، والدفاع عن أرضنا، وانسانيتنا، تنبه العالم لوجودنا، واستنكروا علينا الحرية".

هكذا وصفت المناضلة وعضو المكتب السياسي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دكتورة مريم أبودقة، مشهد 7 أكتوبر، الذي سبقه أكثر من سبع عقود، لم يعنوا الكثير للعالم، لأن ضحاياه هم الأضعف حظا.

مريم في مقابلة خاصة، تدلي بشهادتها، عن قضية الشعوب، والإنسانية: القضية الفلسطينية.

أبودقة تعد أول امرأة "غزاوية" ينفيها الاحتلال خارج القطاع عام 1968، وهي في عمر 15 عاما، بعد أن تم احتجازها لديهم أولا لفترة، ثم التخلص منها بإلقائها على الجسر المودي إلى الأردن، دون أي أرواق، أو حتى أغراض.

 ثم عادت فرنسا في 2023 وبعد تكشف الحقائق حول اغتصاب الأرض، وتاريخ من المجازر بحق أصحاب الأرض الأصليين، لتوقفها وتقوم بترحيلها خارج أراضيها، ووصفها ب "الإرهابية" لنتذكر جميعا، أن شريعة الغاب الأولى "الحياة للأقوى" لا تزال مطبقة، وتضرب بعرض الحائط مجهود سنوات من محاولة التأسيس لقوانين دولية تضمن التعايش، بعد حربين عالميتين راح ضحيتهما الملايين، ومع ذلك البشرية منهما البشرية شيئا.

وفي نوفمبر من العام الماضي أعطى مجلس الدولة الفرنسي الضوء الأخضر، لترحيل الناشطة فى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي تصنفها إسرائيل والاتحاد الأوروبي "إرهابية"، التي كانت في زيارة هناك بدعوة من جماعات يهودية مناهضة للحرب في غزة.

وبذلك، يكون مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة إدارية في فرنسا، ثبّت قرار وزارة الداخلية التي اعتبرت أن وجود أبو دقة على الأراضي الفرنسية منذ اندلاع الحرب الدائرة يهدد بتقويض النظام العام، وهو ما اعتبرته مريم لحظة الحقيقة وسقوط اقنعة الزيف، وادعاء الإنسانية.

حول تلك اللحظة ولحظات آنية مختلطة تحاورنا مع مريم بنت غزة، وبنت المقاومة، التي قضت نصف عمرها في المنفى، حتى نالت حقها في العودة، لتنفى من جديد، والمشترك في جل تلك السنوات هو واقع الاحتلال، وانكاره على أصحاب الأرض المقاومة، ومحاولة العودة.

الحرية أغلى و7 أكتوبر ليس البداية

* طالما اعتبرت القضية الفلسطينية قضية تحررية عالمية ولكن خلال العشرية الأخيرة توارت كأولوية إلى أي مدى نجحت الحرب الأخيرة في اعادتها إلى الواجهة؟ وما موقفك كمناضلة يسارية تجاه المقاومة قبل وبعد 7 أكتوبر؟

- مشكلتنا الحقيقية في الانقسام على أنفسنا عربيا، وفلسطينيا، فالاحتلال لا يتغير ومقاومته واجب في كل زمان، ومكان، نحن في حالة حرب مستمرة، ليس مع "اسرائيل" فقط، ولكن مع الامبريالية العالمية، التي تساندها، وتعتبرها حليفها الوحيد في المنطقة، ونحن هنا لا أعني بها الفلسطينيين فقط، ولكن المنطقة بأكملها، فخطر الاحتلال واضح ومعلن، يريدها من البحر إلى النهر، أعلنتها حكومتهم في قلب الكنيست، ومجلس وزراءهم وبدعم غربي واضح، وحتى حل الدولتين، وما يسمى باتفاق أوسلو المجحف في رأيي يرفضه هذا الاحتلال، ويعمل على دفنه.

توارت القضية بسبب انقسامنا، لا بفعل بقوتهم، وعن نفسي اعتبر النكبة الأولى لشعبنا كانت عام 1948، والنكبة الثانية حين انقسمت غزة، والضفة بين سلطتين.

ما حدث في 7 أكتوبر أمر طبيعي نحن شعب محتل وعليه أن يقاوم الاحتلال، وليس للاحتلال حق الدفاع عن نفسه، طالما يستوطن أرض الغير، ليس هذا رأيي فقط وإنما هو رأي القانون الدولي نفسه، الذي طالما تباهى العالم الغربي به، ثم تجاهله تماما عندما يأتي الأمر إلى فلسطين.

* يحاول الطرف الآخر وحلفاؤه التمسك بتاريخ 7 أكتوبر كبداية كل شيء لماذا في رأيك؟

- نحارب العالم الامبريالي والاستعمار القديم كما سبق وأن أعلنت، ولا مانع لدى هذا العالم من التمسك بأنصاف الحقائق، بل وتزييفها، هذا العالم لم يحركه 75 عاما من المجازر، ولكن حركه هجمات يوم واحد، وشعر بالأسى لأجل القاتل، لانهم هم من صنعوه، لذا فهم متمسكون بهذا اليوم، ما جعل رئيس أكبر دولة في العالم يكذب على الهواء ويروج بأن المقاومة قطعت رأس الأطفال، وهو مالم يتم اثباته أبدا، بل سعى لا حقا البيت الأبيض لادعاء عدم اليقين، يكذبون ويكذبون حتى يصدقوا أنفسهم، متجاهلين أسلحتهم الموجهة في وجه شعبنا، وحربهم الشعواء على شريط ضيق محاصر لسنوات.

* يتحدث البعض عن الهجوم كمبرر لكل هذه الوحشية؟

- لا تحتاج "إسرائيل" أي مبرر لخوض الحرب ضدنا، المدهش أن العالم يتعامل كما أنها الحرب الأولى، أو أن هناك قطاعا محاصرا منذ 17 عاما فجأة، خلال تلك الأعوام شن الاحتلال حربه علينا أربع مرات، ومنع عنا الحياة، ولم يتطلب الأمر أي مبرر، بل نحن من نملك كل المبررات، والظروف التي لن تثنينا عن مقاومة المحتل.

* الثمن فادح فهل كان يستحق؟ وما المكسب الحقيقي؟ وكيف تجدين موقف الشارع الفلسطيني؟ ومواقف الجبهات والتشكيلات الأخرى؟

- إذا كان 75 عاما من التعذيب، واغتصاب الأرض، والقتل، والحصار، لا يستحق، فمالذي يستحق إذن؟ وإذا كان الثمن فادح فالحرية أغلى، هذه أرضنا، والمقاومة حق لنا، وواجب علينا، أما شعبنا فهو مقاومتنا، جميعنا مقاومة، نختلف في الأيدلوجيات، كأي جماعة بشرية، ولكن لايمكن أن نختلف على مبدأ المقاومة، يظهر ذلك في فخرنا بشهدائنا، وأسرانا، فالمقاومة في الدم، والحديث عن انهائها وهم، لن تنتهي إلا بانقراضنا جميعا، وربما كانت الحرب فرصة جديدة للتوحد مرة أخرى، خصوصا في ظل عالم يكيل بمكيالين، ولنا في دعمهم لأوكرانيا مثلا صارخا على ذلك.

* حدثينا عن الحياة في القطاع قبل 7 أكتوبر ومنذ الحصار؟

- سأحدثكم عن حياتي منذ كنت فتاة صغيرة خطفها الاحتلال بدعوى انتمائها إلى المقاومة، هددوني وساوموني، وحاولوا وصمي عبر تهديدي برمي إلى معسكرات جيش الاحتلال، وأنا في عمر 15 عاما، وبعد قضاء ستة أشهر بين التحقيق والتعذيب والسجن، خرجت من السجن مع وقف التنفيذ لمدة شهر حتى أعرض على المحكمة "الإسرائيلية" وهناك أبلغوني بأنني إذا  اعترفت سأخرج من السجن، وفي المحكمة اتهمني القاضي باني عنصر قلق لجيش الاحتلال ومن مجموعة جيفارا غزة، وطلب منها أن تعترف وتطلب الرحمة، فردت: "ما بطلب الرحمة إلا من ربي، وأنتم دولة قتلت أهلنا ودمرت بيوتنا ولديها دبابات وطيارات، تطلبون من فتاة قاصر أن تحمي دولة تملك كل ذلك". جن جنون نيابة الاحتلال الإسرائيلي، وأخذوا يرددون عبارتهم الشهيرة في وجهي "أنتم مخربين"، وحُكمت بالسجن لمدة عام ونصف العام.

وفي رمضان عام 1969 نلت حريتي وسط احتفال فلسطيني كبير، ولكن بعد يومين من تحرري جاءت المخابرات الإسرائيلية إلى منزلي وأبلغوني بإنذار "خلال 24 ساعة ستغادرين قطاع غزة قسرًا". لأسأل إلى أين ستبعدونني؟ فأخبروني: إلى الأردن.

بعدها نفوني خارج وطني ودون أهلي، وعلى جسر في العراء تركوني، دون طعام أو شراب لمدة11 يوم، كما رفض الأردن دخولي أيضا بدوره، وظللت أعيش في العراء لأيام، حتى قام رجال الجبهة الشعبية باختطافي وإدخالي إلى الأردن، التي عادت وطردتني في أيلول الأسود الشهير عام 1970، وظللت أتنقل بين بغداد، وسوريا، ولبنان، وحتى عدت إلى غزة في عام 1995، وحاليا وقبل السابع من أكتوبر عشت الحصار في غزة، التي أصبحت أوضاعها كارثية، ولا أحد في العالم يلتفت إليها.

في غزة يعيش 80% من السكان على المعونات الضئيلة من الخارج التي تصل إلى مائة ومئتي دولار، وفي ظل نسب بطالة غير مسبوقة، تحتاج الأسرة الصغيرة ليس أقل من ألف دولار، حيث ترتفع الأسعار في ظل الحصار بشكل يسبق كل دول المنطقة، كما ان كافة الأنشطة العادية محرمة علينا، فحتى ترميم منازلنا المهدودة بفعل الاحتلال مستحيل، حيث ترفض إسرائيل ادخال أغلب مواد البناء لنا، وتتحكم في الهواء الذي نتنفسه، كما أن صاحب الدخل منا، يتكفل بأكثر من أسرة من أقاربه، وجميعنا يعيش على الكفاف، وممنوع من الحركة الطبيعية، والتنقل، فلقمتنا مغمسة بالدم، ونموت في اليوم ألف مرة، ولا أحد يشعر بنا.

* هل نزوح سكان غزة للجنوب يهدد بعملية تهجير جديدة ونكبة أخرى أم ان الزمن تغير وللمقاومة كلمتها؟

- التهجير بعد الحصار هو هدف الاحتلال من قبل الحرب الأخيرة، فحلمها واضح، ومعلن من النيل إلى الفرات، كذلك تصميمنا على مقاومة المخطط مؤكد، نحن الشعب الوحيد الذي تجمع أبناؤه في بداية الحرب في محاولة للعودة على غزة، نتوارث مفاتيح بيوتنا القديمة داخل أراضي 1948، لم نقنع أبدا بالواقع الذي يفرض علينا، حتى مع الازمة التي تعيشها حركات التحرر عموما، وبعد استيلاء أمريكا على نصيب الأسد من حكم العالم، في ظل كل هذا لم ننسى، واعيد لأكرر في المرحلة الآنية للميدان كلمته، وإلى أي مدى يصلح المخطط للتنفيذ، بالطبع ننتظر من الجميع مساندتنا، لن نقول لأحد لا، ولكنها بالنهاية معركة تحرر وطنية، وما تفعله "إسرائيل" من تهجير ونزوح قسري لسكان القطاع جريمة ضد الإنسانية.

المرأة الفلسطينية وعنف الاحتلال

* كناشطة نسوية كيف تجدين وضع المرأة الفلسطينية، فمن ناحية هناك همومها كامرأة وحربها على الذكورية، ومن ناحية أخرى تعد جزء أصيل من قضية تحررية؟

- المرأة الفلسطينية مثل كل امرأة لها قضاياها في مواجهة الذكورية، لا تختلف في همومها بالظروف العادية، ولكن لها طبيعة خاصة، فحربها من كل الأطراف مشتعلة دائما، وذلك كونها هدفا دائما للاحتلال، سواء بشكل مباشر أم عبر انعكاس نتائج عدوانه عليها.

يتم ذلك عبر سعى الاحتلال لتحييد المرأة الفلسطينية فهي نصف المجتمع وقوته الحقيقية، ولا خير في مجتمع نصفه في المطابخ، ومنذ البداية شاركنا كسيدات في مقاومة الاحتلال، وحاول الاحتلال كثيرا وصمنا لمعرفتهم بالعقلية العربية، ولكن في مواجهة ذلك أصبح الانخراط في المقاومة شرف، وأصبح الفخر بالأسيرات مكون أساسي في مجتمعاتنا.

 أتذكر حين أسرني الاحتلال في بداية عمري وعند استجوابي من قبل الاحتلال خلال اعتقالي سألني ما هو أغلى شيء عندك؟ لينطق لساني الله والوطن، ليجيبني شرفك مش غالي عليك؟ فقلت له: شرفي هو أرضي، وطول ما أنتم موجودين فيها ما عندي شرف، حتى بقيت هذه العبارة شعارًا في السجن".

مع الوقت أيضا تغيرت أساليب المواجهة مع الاحتلال، وبدأت المرأة في سلوك الطريق الديمقراطي، ومحاولة الانخراط في طرق المقاومة التحررية الوطنية الديمقراطية.

في المقابل أيضا تواجه المرأة الفلسطينية العنف الأسري-الاقتصادي، إذ أن الحصار المستمر، والعدوان، حجم الفقر، وانعدام الأمن داخل المجتمع الفلسطيني جعل العنف سلوكا في بعض الأسر، الذي ينعكس على الحلقة الأضعف بالطبع، وهي المرأة، فأين سيفرغ الرجال طاقات الغضب اليومية نتيجة حالة العجز التي يشعرون بها.

والآن وفي ظل الحرب المستعرة فهناك المرأة المقاومة، وهناك المرأة التي تحصد قتلاها من أزواج، وأبناء وإخوة طوال الوقت، تحاول لمام جراحها وجراح الجميع، وتقف في مواجهة إبادة جماعية، في ظل عداد الضحايا الذي لايتوقف، ويشكل النساء والأطفال أكثر من ثلثي شهداء العدوان "الإسرائيلي" على غزة.

المعركة: بين الرأي العام العالمي والميدان

* رأينا المتظاهرين على الحرب في فيتنام في الستينات لسنوات والان بالمثل فهل يتشابهان في رأيك هل يمكن للرأي العام إيقاف وحشية الاحتلال وعدوانه؟ أم أن الاتكال على الرأي العام العالمي رهان خاسر؟

- لا يمكن تجاهل الرأي العام العالمي، وأهمية الحوار عموما، حتى مع أشد المختلفين معنا، وللمناسبة من دعاني إلى فرنسا هم يهود، ولكنهم ضد الصهيونية، ومع إقامة وطن لفلسطينيين، وكثير من تلك المجموعات تقود الرأي العام لصالحنا، الذي تزحزح إيجابا لصالحنا بفضل هؤلاء وغيرهم، وقديما وفي الستينات رأينا كيف وثقت تلك المظاهرات في أمريكا لاعتراضها على الحرب، بالتوازي مع المقاومة الفيتنامية، وفي رأيي أن طريق الحوار يعضده الميدان، والعكس، فللميدان والقوة كلمتها أيضا، وبفضل الميدان استيقظ العالم مرة أخرى على قضيتنا، وحقوقنا، وفي كل الأحوال لن يعود الامر إلى ماكان عليه من تجاهل لحقوقنا.

* وما رأيك في التنظيمات اليهودية حول العالم التي تناصر القضية وبعض الشخصيات الغربية، وهل تتوافق رؤاهم مع منطلقاتكوا الوطنية التحررية أم سنختلف فيما بعد فكرة وقف النار؟

- كما أسلفت الذكر الحوار هو الحل، بالتوازي مع الميدان، فالحوار حول حقوقنا التاريخية مع هؤلاء وغيرهم، وبالطبع منهم الراديكالي الذي يرى حقوقنا في إقامة الدولة، ومنهم من يتوقف عند المطالبة بوقف إطلاق النار، وهنا يظهر دور الميدان، الذي يحسم الموقف، وكذلك المواقف الرسمية الفاضحة التي جعلت الكثير من النشطاء يغيرون من مواقفهم، المسألة تحتاج إلى الوقت، في ظل الضغط الصهيوني على مراكز صنع القرار، وسيطرتها المطلقة على الإعلام.

 فلسطين وأزمة اليسار في العالم

* عبر تاريخ القضية وخصوصا منذ 67 كان للجبهة الشعبية دورها المقاومي العظيم لماذا تراجع هذا الدور وما أهميته في حفظ التوازن الأيدلوجي وحفظ اممية القضية؟

- الجبهة الشعبية موجودة وعلى جبهة القتال طوال سنوات وحتى في الحرب الأخيرة، ولكن ما مر عليها ليس بالقليل، فمحاولات القبض على كوادرها بشكل ممنهج واللجوء حتى إلى التصفية، بأوامر الاحتلال، وأذنابه قصة معروفة للجميع، منذ جورج حبش وغسان كنفاني، وحتى اغتيال الشهيد على أبومصطفى، والقبض على أحمد سعدات في مطلع الألفية، وبالنهاية نحن جزء من اليسار العربي، والعالمي، نمر جميعا بأزمة منهج، وهوية، وعدم تكيف سريع مع التغيير العالمي، وسيطرة راس المال على كل شاردة وواردة، فالحرب علينا جميعا مستعرة، في المجتمع المدني مثلا تشترط جهات التمويل العالمية على المنخرطين بالعمل من خلالها أن لا يكون لهم صلة بجبهات المقاومة سواء يسارية أم اسلامية، مما فرغ تلك الجبهات من الكثير من كوادرها، لذلك نعتبر الحرب على غزة عالمية، فقضايا التحرير الوطني عموما تناقض توجهات الرأسمالية العالمية، وفلسطين فرصتنا الحقيقية في العودة، والاتحاد مرة أخرى.

* في النهاية هل ستحاكم ما تسمى إسرائيل على جرائمها في حق الشعب الفلسطيني يوما ما؟

- لم لا.. نعيش على هذا الأمل طبعا، الحرية الكاملة، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحرب، هو السبيل الوحيد لنحظى بسلام عالمي حقيقي، لا مجرد شعارات، ومع ذلك فلا يزال الأمر صعبا في ظل السيطرة الأمريكية على مقدرات الكوكب، ولكن للمقاومة، والعمل على الأرض، وتوحيد الكلمة تأثيرها المهم أيضا.








اعلان