20 - 06 - 2024

دراسة لمنظمة الصحة العالمية توصي بالدقة والتوسع فى تغطية قضايا مكافحة العدوى

دراسة لمنظمة الصحة العالمية توصي بالدقة والتوسع فى تغطية قضايا مكافحة العدوى

بحث علمي : إنفاق دولار واحد في الوقاية يوفر 25 دولارا

احتفلت منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى لنظافة الأيدى ومكافحة العدوى الذى يوافق الخامس من مايو من كل عام بمقر المكتب الاقليمى لشرق المتوسط بالقاهرة.

بدأت الاحتفالية بدراسة عرضتها منى ياسين - مسؤولة الإعلام بمنظمة الصحة العالمية –عن التغطية الاعلامية للموضوعات المتعلقة بالوقاية من العدوى ومكافحتها ونظافة الأيدي. كشفت الدراسة عن أن مصر والإمارات المتحدة والمملكة العربية السعودية في مقدمة الدول من حيث حجم التغطية.

ورصدت الدراسة زيادة حجم التغطية بالتزامن مع الاقتراب من اليوم العالمي لنظافة الأيدي وكانت مصر وقطر الأعلى في التغطية لليوم العالمي لنظافة الأيدى.

ورصدت الدراسة أوجه القصور في التغطية مثل عدم الدقة في المعلومات .

أوصت الدراسة بتوسيع نطاق التغطية ونوع القوالب والفنون الصحفية.

أنهت منى ياسين عرضها الدراسة بطرح أسئلة على الاعلاميين حول التحديات التي تواجههم عند تغطية الموضوعات الخاصة بمكافحة العدوى والنظافة.

وما هو المطلوب من الوزارات والمنظمات المعنية لمزيد من التغطية حول هذه القضايا.

وتحدثت د. إيمان هويدى – المسؤول الفنى للمنظمة فى مجال مكافحة العدوى مؤكدة أهمية برامج مكافحة العدوى للقضاء على الوبائيات ، وإستدلت بدراسة علمية تقول إن إنفاق دولار فى مجال مكافحة العدوى يوفر  25 دولار وهو مايؤكد أهمية الاستثمار فى الصحة، وأضافت إن 9 دول من دول إقليم شرق المتوسط تعانى من الصراعات والحروب تفتقد لبرامج مكافحة العدوى مع ضعف البنية التحتية.

وأضافت إن دول الاقليم شهدت مليونا و100ألف حالة وفاة خلال 2019 بسبب تسمم الدم.

وحذرت من خطورة مقاومة البكتريا للمضادات الحيوية بسبب الافراط فى إستخدامها مما يشكل تحديا يواجه الصحة العامة ويمكن الوصول لمرحلة عدم إستطاعة علاج دور أنفلونزا ، أو الوقاة بعد جراحة بسيطة لأن الميكروب قاوم المضاد الحيوى مؤكدة ضرورة ترشيد إستخدام المضادات الحيوية مشددة على دور الاعلام فى توعية الناس وترشيد سلوكهم فى استهلاك المضادات الحيوية.

ومن فرنسا شاركت د. رولا المعلم – منظمة أطباء بلاحدود عبر زووم - وتحدثت عن أهمية الالتزام بمعايير الوقاية وقت الحرب ،مشيرة إلى الحروب والصراعات يصاحبها ظهور بكتيريا كما سبق وحدث فى العراق عقب الحرب العراقية الايرانية كما زادت نسبة المكورات العنقودية.

وأكدت أهمية الحماية من العدوى فى مناطق الصراع ولهذا ظهرت المستشقى الميداني لمنظمة أطباء بلاحدود بغرفة عمليات وغرفة إقامة للمرضى.

د. محمد سالم – خبير مكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية المكتب الاقليمى لشرق المتوسط - عرض طرق مكافحة العدوى فى أقسام الطوارئ والاستقبال والرعاية المركزة مؤكدا على أهمية توعية المواطن سواء كان مريضا أو زائرا بطرق العدوى داخل المستشفيات وكيف يحمى نفسه ، كما يتم توعية العاملين بالمستشفيات خاصة عمال النظافة.






اعلان