21 - 06 - 2024

الصين تستضيف الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي بحضور رؤساء مصر والإمارات وتونس

الصين تستضيف الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي بحضور رؤساء مصر والإمارات وتونس

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ أنه وفقا للاتفاق المشترك بين الصين والدول العربية، سيعقد الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي يوم الـ30 من مايو في بكين.

 ومن المقرر أن يحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ مراسم الافتتاح للاجتماع ويلقي كلمة رئيسية.

وقالت المتحدثة إنه بناء على دعوة من الرئيس شي، سيزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، دولة الصين في الفترة من 28 مايو إلي 1 يونيو؛ لحضور حفل الاجتماع الوزاري العاشر للمنتدى.

وقال نائب وزير الخارجية، دينغ لي، خلال مؤتمر صحفي في بكين، إن الرئيس شي جينبينغ، سيحضر المنتدى ويُلقي خطابا الخميس. 

وأضاف أن شي "سيجري أيضا محادثات مع رؤساء الدول الأربعة على التوالي لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وذكر دينغ أن المنتدى سيهدف إلى تعميق "التوافق بين الصين والدول العربية" وسيشارك في رئاسته كبير الدبلوماسيين وانغ يي ونظيره الموريتاني.

وأشار إلى أن الزعماء سيكون لهم موقف مشترك بين الصين والدول العربية بشأن القضية الفلسطينية.

يأتي ذلك في وقت تسعى الصين إلى التموضع بصفتها وسيطا في الصراع بين حماس وإسرائيل. ودائما ما كانت الصين تدعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ودعا الرئيس الصيني شي إلى عقد "مؤتمر دولي للسلام" بهدف حل النزاع.

وفي نوفمبر، استضافت بكين اجتماعا لوزراء خارجية السلطة الفلسطينية وإندونيسيا ومصر والسعودية والأردن لإجراء محادثات تهدف إلى "تخفيف التصعيد" في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر. 

أدى هجوم حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

في ذلك اليوم، احتُجز 252 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال هناك 121 رهينة في القطاع، لقي 37 منهم حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ردا على ذلك، أطلقت إسرائيل هجوما شاملا في القطاع الفلسطيني، خلف ما لا يقل عن 35984 قتيلا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.






اعلان