أكد روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، خلال لقائه مع الجالية الروسية في مصر، أن روسيا لا تسعى لتوسيع أراضيها، وأن العملية العسكرية في أوكرانيا جاءت لحماية الأمن القومي الروسي، موضحًا أن العدوان بدأ منذ أن قرر حلف الناتو التخلي عن تعهداته والتوسع شرقًا باتجاه حدود روسيا.
حضر اللقاء سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، ومراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، ووفد من جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية برئاسة شريف جاد.
وأكد بوريسينكو أن الهدف من اللقاء هو إطلاع الجالية الروسية في مصر على آخر المستجدات والتطورات في الساحة الأوكرانية، لضمان تواصل المغتربين المستمر مع شؤون وطنهم.
من جانبه، أجاب ميروشنيك على جميع التساؤلات المطروحة من قبل الجالية والخريجين حول الوضع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن تدفق الأسلحة الغربية والأمريكية على الجيش الأوكراني لن يغير من الوضع شيئًا، وأن القوات الروسية تسيطر بالكامل على الأوضاع وتتعامل مع الهجمات الأوكرانية، التي تم إحباط معظمها حتى الآن.
وأضاف أنه حتى إذا تمكنت بعض الطائرات المسيرة من اختراق الأجواء الروسية، فلن يؤثر ذلك على تطور العملية العسكرية. وبشأن وجود أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا، أكد ميروشنيك أن الغرب أجبر روسيا على اتخاذ هذه الخطوة عندما تصاعدت التهديدات الغربية لأمنها القومي.
وأشار شريف جاد إلى أن اللقاء مع السفير روديون ميروشنيك كان مفيدًا، حيث ألقى الضوء على التطورات الأخيرة في الحرب الأوكرانية، مؤكدًا أهمية الحصول على المعلومات من مصدرها المباشر.
وعبر الدكتور فتحي طوغان، الأمين العام، عن ترحيب الخريجين بمثل هذه اللقاءات، التي تساهم في تعزيز التواصل وتبادل الآراء حول القضايا الدولية.
