توقعت الدكتورة سهر الدماطي، خبيرة مصرفية، انخفاضًا في سعر الدولار خلال الفترة المقبلة ليصل إلى حوالي 42 جنيهًا.

وصرحت الخبيرة المصرفية في تصريحات صحفية، قائلة بأن أهم أهداف لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك المركزي المصري استقرار الأسعار، وبالتالي حتى يكبح التضخم يستخدم أدواته المتعددة، على سبيل المثال سحب سيولة من البنوك، ورفع الاحتياطي الإلزامي، وزيادة الفائدة، وإصدار شهادات جديدة عن طريق البنوك الحكومية.

وأوضحت، أن البنك المركزي تمكن من مواجهه السوق الموازي ونجح في استقرار سعر الصرف، وأن هدفه الرئيسي أيضًا الوصول إلى استقرار الأسعار، مشيرة إلى أنه يمكن أن يحدث انخفاضًا في أسعار الفائدة في أخر ربع من عام 2024، بعد مراقبة الوضع.

ونصحت الدماطي، بشراء أفضل الشهادات الحالية في البنوك المصرية ذات العائد 30% دون تردد وقبل إيقافها أو انخفاضها.

وأوضحت الفرق بين الشهادة والوديعة، قائلة إن الشهادة تصدرها البنوك وتطلب أن لا تقل عن مبلغ معين، ولا يمكن كسر الشهادة قبل مرور 6 أشهر، وأن دورية صرف العائد تكون متنوعة بين شهريًا وربع سنويًا ونصف سنويًا وسنويًا، بينما الوديعة يمكن سحب المبلغ الخاص بالعميل في أي وقت، وهناك عوائد متنوعة أيضًا.

وصنفت الخبيرة المصرفية، أذون الخزانة ذات آجال 3 أشهر أو 6 أشهر أو 9 أشهر أو عام من أفضل الاستثمارات، وذلك للحصول على عائد مقدمًا مباشرةً مع مدة قصيرة.

وأكدت الدماطي، على أهمية تنويع الاستثمارات، مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجات المستثمر على المدى القصير أو الطويل، من خلال اختيار الشهادات أو الذهب أو العقارات أو أذون الخزانة أو البورصة أو صناديق الاستثمار التي تعد مميزة جدًا في مصر، ويمكن للشخص التنوع في الاستثمارات.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تنخفض أسعار الفائدة على بعض الشهادات الادخارية ذات العائد المرتفع خلال الفترة المقبلة، ولكن القائم يزال قائم حتى تاريخ استحقاقه أي من بالفعل تم شراء شهادة معينة بعائد محدد تظل مستمرة على الاتفاق حتى موعد الاستحقاق.