20 - 06 - 2024

سفارة فنزويلا بالقاهرة تنظم ندوة حول الانتخابات الرئاسية في 2024

سفارة فنزويلا بالقاهرة تنظم ندوة حول الانتخابات الرئاسية في  2024

نظمت سفارة فنزويلا بالقاهرة ، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان الانتخابات الرئاسية في فنزويلا 2024 ، تقدم ديمقراطي جديد في المنطقة، بحضور السفير الفنزويلي بالقاهرة ويلمر أومار  بارينتوس، وسفراء كوبا وبيرو وباراجواي والدومينيكان وبوليفيا، وكذلك اللواء حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية.

في كلمته، أكد السفير الفنزويلي ويلمر أومار بارينتوس أن فنزويلا ستشهد في الثامن والعشرين من يوليو المقبل انتخابات رئاسية تعتبر محطة ديمقراطية هامة. 

وأكد ويلمر أن الانتخابات تأتي في ظل واقع إقليمي ودولي متوتر نتيجة للأزمات المتعددة التي تواجهها دول العالم، مما يكسب هذه الانتخابات زخماً كبيراً.

وأشار إلي أن هذه الانتخابات يتنافس فيها 13 مرشحاً مدعومين من أكثر من 30 حزباً سياسياً.

و أوضح أن منصب رئيس الدولة يحظي بأهمية كبيرة نظراً لدوره المحوري في النظام السياسي الفنزويلي، وللسلطات والاختصاصات التي يتمتع بها، مما يتيح له توظيفها بما يعود بالنفع على جميع فئات المجتمع. 

وقال سفير فنزويلا  إن الرئيس الحالي نيكولاس مادورو تمكن من عبور العديد من الأزمات الاقتصادية التي واجهتها فنزويلا بسبب العقوبات غير الشرعية المفروضة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها. 

وأضاف أنه نجح في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام المجتمعي، رغم محاولات الولايات المتحدة لزعزعة الاستقرار.

ولفت إلي أن موعد الاستحقاق الانتخابي يتجدد لاختيار رئيس جديد من بين المرشحين الذين يمثلون مختلف التيارات السياسية والفكرية والأيديولوجية في فنزويلا. 

وقال سفير فنزويلا إن هذه الانتخابات تأتي لتؤكد على التعددية الحزبية وتثبت أن الديمقراطية الفنزويلية تحمل سمات وخصائص تختلف في كثير من التفاصيل عن الديمقراطية على النمط الغربي، وإن كانت تتفق معها في الإطار العام.

من جانبه، شارك برنامج الشؤون اللاتينية بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع سفارة فنزويلا ، في الندوة لمناقشة سير العملية الانتخابية القادمة في فنزويلا. تتناول الندوة الأطر الدستورية والقانونية المنظمة للانتخابات، بدءاً من الترشح حتى إعلان النتائج، مع رسم خريطة للمرشحين وخلفياتهم السياسية وانتماءاتهم الأيديولوجية وبرامجهم الانتخابية.

 كما سلط الضوء على مستقبل فنزويلا بعد هذه الانتخابات، التي من المتوقع أن تكون محسومة لصالح الثورة البوليفارية والرئيس نيكولاس مادورو.

تعكس هذه الندوة الأهمية الكبيرة للانتخابات الفنزويلية ودورها في تعزيز وتعميق النظام الديمقراطي في البلاد. كما توفر للمواطن الفنزويلي معرفة شاملة بخريطة المرشحين ورؤاهم وبرامجهم الانتخابية ومدى قدرتهم على تحقيقها.

تناولت الندوة  بـ "الانتخابات الرئاسية في فنزويلا 2024: تقدم ديمقراطي جديد في المنطقة" عدة محاور رئيسية ، الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية في فنزويلا، خريطة المرشحين وبرامجهم الانتخابية: الرؤى والتوجهات.، فنزويلا ودورها إقليمياً وعالمياً بعد الانتخابات الرئاسية.

وكان ، أشار الرئيس نيكولاس مادورو في تغريدة له في أواخر العام الماضي إلى استعداد فنزويلا لتحقيق نصر كبير في الانتخابات القادمة. وذكر أن العملية الانتخابية يجب أن تأخذ في الاعتبار كافة التفاصيل، وتقديم حلول حقيقية لمشكلات المجتمع والفرد، مما يعزز ثقة المواطنين في القيادة السياسية التي تضع نصب أعينها مصالح المواطن وأمن الدولة واستقرارها.

ونجح مادورو في استعادة جزء كبير من الأمن والاستقرار في فنزويلا، كما حقق تنمية حقيقية ملموسة في مختلف أنحاء البلاد. ومن المتوقع أن تسهم هذه الانتخابات في تعزيز الديمقراطية الفنزويلية وتأكيد دورها الريادي في المنطقة.






اعلان