22 - 06 - 2024

بالفيديو .. علاء الخيام يكشف كواليس جلسة تأييد حكم حبس الطنطاوي ومرافعته التاريخيه

بالفيديو .. علاء الخيام يكشف كواليس جلسة تأييد حكم حبس الطنطاوي ومرافعته التاريخيه

تحدث علاء الخيام السياسي البارز ورئيس حزب الدستور الأسبق ومن مؤسسي تيار الأمل، لجريدة "المشهد" عن كواليس إلقاء القبض علي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أحمد الطنطاوي ومدير حملته الانتخابية المحامي محمد ابو الديار. وقال إنه في جلسة أحمد الطنطاوي الآخيره في ٢٠٢٤/٥/٢٥ طالب ان يترافع بنفسه وقال إنه يتحمل المسئولية كاملة عن كل الأفعال أثناء حملته الانتخابية، وتحدث بشكل واضح قائلا إنه لا توجد قضية من الأساس، وأن ما قام به ما هو إلا تصرف منطقي جدا لشخص لديه طموح أن يصل لمنصب رئيس الجمهورية في انتخابات رئاسية ، وأنه آمن بالصندوق وبالتغيير السلمي وسعى أن يكون مرشحا جادا من خلال برنامج انتخابي.

وأكد الخيام، أن الطنطاوي هو المرشح الوحيد الذي حصل علي التوكيلات الشعبية ورفض توكيلات البرلمان، لأنه كان يؤمن دائماً أن المواطن المصري هو صاحب الحق الأصيل.

وأوضح أن الطنطاوي  ترافع بشكل محترم جدا وكلمته تسجل في التاريخ، حيث أنه قال لا توجد جريمة ولا توجد أدلة علي جريمة وأن ما حدث اتهامات تعتبر سياسية، وبكل أسف في نهاية الجلسة تم التحفظ علي أحمد الطنطاوي وهذا كان متوقعا بالنسبة لنا جميعا، ونتمني أن يتم خروجه سريعا لأننا ما زلنا مستمرين في التقاضي وهناك نقض سنقوم برفعه حتي نحصل علي العدل في نهاية المطاف.

وعن محمد ابو الديار قال الخيام : إنه نقيب محاميي الدقي وبصفته محاميا انضمت له النقابة بالكامل وعدد كبير جدا من كبار المحامين المحترمين الذين يجب شكرهم، لكن ما حدث كان أمرا غير مقبول حيث أن القاضي رفض تنفيذ مطالب المحامين أو الاستماع لمرافعتهم وقام بترك الجلسة وخرج ، ثم بعد ذلك تم إلقاء القبض علي أبو الديار، أعتقد أن ذلك غير مقبول بالمرة، بالإضافة إلي أن نقابة المحامين لديها القدرة علي الرد على ما حدث.

وعند سؤاله عن حقيقة جمع كارنيهات المحامين داخل الجلسة وتصويرها مثلما تردد، قال الخيام: نعم هذا حدث لكن في جلسة أخري وليست الجلسة الأخيرة، وهذا كان أمرا غريبا جدا، حيث ظهر شخص ما علي منصة القضاة بجوار القاضي وقام بتصوير كارنيهات المحامين وتصوير المحامين أنفسهم بالفيديو، وحينما تم الاعتراض من قبل السادة المحامين قيل إنه ضابط أمن وطني، وهذا طبعا تصرف غير لائق وهذه أشياء مقلقة في القضاء المصري المعروف بعظمته وتاريخه، وأعتقد أن نقابه المحامين لديها ما يكفي من القدرة على الرد علي ما حدث، مثلما قال المحامي خالد علي في كلمته إن هناك أشياء كثيرة غير مفهومة تحدث في واقعة غير مسبوقة في تاريخ نقابه المحامين.

سألناه عن توقعاته لردود أفعال الأحزاب السياسية والحركة المدنية الديمقراطية خلال الفترة المقبلة بعد إلقاء القبض علي الطنطاوي قال: نشكر الأحزاب التي أعلنت تضامنها، فهناك أكثر من بيان خرج من أحزاب كثيرة من مستويات مختلفة، وكلها كانت دعما، غير أن هناك دعما أيضًا من قبل شخصيات عامة كثيرة وسياسيين أيضاً أعلنوا دعمهم الشخصي وعبر السوشيال ميديا أيضاً، لكن يجب ان ننتقد الأحزاب والقوي السياسية في مصر، حيث أن الحالة السياسية في مصر هي الأسوأ، ولا أريد أن أرمي العبء علي النظام والضغوط الأمنية وحدهما، لكن يجب علي قيادات الأحزاب أن تتحرك خارج غرفها المغلقة، ولابد أن تتوقف حالة الصدام بيننا وبين بعضنا علي قضايا سخيفة وضعيفة، فنحن أكبر كثيرا من أن يحدث خلاف بيننا، ولا بد أن يتم حل الخلافات الموجودة بين الأحزاب وأعضائها، فلابد أن يكون هناك توحيد للصف وأن نرفع مصلحة البلد فوق الجميع، فأخطاء القوي السياسية منذ عام ٢٠١١ يتم تكرارها حاليا، حيث أننا إذا توحدنا بترشح شخص واحد لرئاسة الجمهورية من قبل المعارضة ، لتكون فرصه أعلى في الفوز لكن القوي السياسية لم تتعلم من تجاربها السابقة من أجل الأجيال القادمة، فيجب علي القوي السياسية أن تتحمل مسؤوليتها بشكل جاد وتحترم تاريخها، فقوتنا بالناس وطول ما إحنا بعاد عن الناس لن ننجح.

لتكمله الحوار كاملا من خلال الفيديو







اعلان