20 - 06 - 2024

نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الأذربيجاني

نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الأذربيجاني

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساندة مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار فى منطقة جنوب القوقاز، والدعم الكامل للحوار والتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل، مشيرا إلى التقدم المحرز مؤخراً فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، والذي يسمح بتدشين مرحلة جديدة من التنمية ويحقق مصالح شعوب المنطقة.

وأضاف السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، بأن الزيارة تأتي في توقيت مهم بعكس اهتمام البلدين بتعزيز علاقاتهما الثنائية خلال الفترة المقبلة استنادا للروابط التاريخية الممتدة بينهما، كما وجه السيسي، التهنئة لانتخاب علييف رئيسا لجمهورية أذربيجان لفترة جديدة والثقة التي حظيت بها بلادكم لاستضافة وتنظيم الدورة التاسعة والعشرين، لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ.

وقال السيسي، "إن المباحثات التي أجريتها مع علييف تؤكد تطلعنا لاستمرار العمل معا على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا في مختلف المجالات والتنسيق السياسي، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن دفع علاقاتنا الاقتصادية والتجارية وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما، لاسيما فى قطاعات الإنشاءات والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الغذائية والدوائية، والنفط والغاز".

وأكد السيسي، أنه اتفق خلال مباحثاه على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية بين البلدين وكذا تطلعنا لعقد اجتماعات الدورة السادسة لـ"اللجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية، للتعاون الاقتصادى والعلمى والفنى" فى أقرب وقت فضلاً عن تنظيم "منتدى رجال الأعمال المصرى الأذربيجانى" بما يساهم فى دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين نحو المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.

وأشار السيسي، إلى كانت الملفات الإقليمية حاضرة بقوة في مباحثاته مع الرئيس الأذربيجاني وفي القلب منها "القضية الفلسطينية"، التي تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة.

وأكد السيسي أنه استعرض خلال مباحثاته الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهل قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار، حتى يتسنى التوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلاً من الحروب والدمار والخراب.

واختتم السيسي كلمته بتجديد الترحيب بالرئيس "علييف" متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة طفرة في مسار تعزيز وتطوير التعاون المشترك، بين بلدينا في كل المجالات استكمالاً للعلاقات الودية والتاريخية، التي تربط شعبينا الصديقين.






اعلان