نفذ الجيش الإسرائيلي عملية وحشية في مخيم النصيرات بقطاع غـزة، أسفرت عن استشهاد 150 فلسطينيًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة العشرات.
وجاء الهجوم الدموي بالتزامن مع ما أعلنته سلطات الاحتلال عن تحرير 4 أسرى صهـاينة أحياء في المخيم، وأمام المجازر المتواصلة بحق سكان غـزة.
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن استمرار الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا في تزويد الجيش الإسرائيلي بالسلاح رغم ما يرتكبه من مجازر دموية لا يخرج عن كونه مشاركة حقيقية في عملية الإبادة الجماعية التي ينفذها منذ أشهر في القطاع.
كما شدد مرصد الأزهر، على أن مجلس الأمن والمجتمع الدولي الآن لم يعد أمامهما خيار سوى التدخل العاجل لوقف إراقة دماء الفلسطينيين، وأنه إذا كان إمكانية التحرك من عدمه ظلت مرهونة بالموافقة الجماعية منذ بداية العدوان فإن الأوضاع الراهنة تتطلب حسم أمرهما والتحرك الفعلي بجدية لوضع حد لوحشية الاحتـلال دون مماطلة أو تسويف، أو رضوخ للفيتو الأمريكي.
