26 - 06 - 2024

بينهم دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا .. بيان مشترك يدين اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين

بينهم  دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا .. بيان مشترك يدين اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين

أدانت عدة دول، الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها جماعة الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية.

وألقت البيان السفيرة  باربرا وودوارد، الممثلة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة ، باسم أستراليا والنمسا وبلجيكا وبلغاريا وكندا وكرواتيا وقبرص والجمهورية التشيكية والدانمرك وإستونيا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وغيانا والمجر وأيرلندا وإيطاليا واليابان وجمهورية كوريا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطة وموزامبيق وهولندا ونيوزيلندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة واليمن.

وأدان البيان بشدة الاعتقالات الأخيرة التي قام بها الحوثيون ، منذ 7 يونيو، لموظفي الأمم المتحدة والموظفين العاملين لدى المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والبعثات الدبلوماسية أو الذين سبق لهم العمل فيها.

وطالب البيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين ونحث الحوثيين على ضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة.

وأعربت الدول في بيانها عن القلق البالغ إزاء التدهور الكبير والسريع للحالة الإنسانية في اليمن ، ونشدد على أنه من الضروري أن تتاح للجهات الفاعلة في المجال الإنساني إمكانية الوصول دون عوائق إلى السكان المدنيين.

كما أعربوا عن عميق القلق إزاء الخطر الذي يهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية ونكرر دعوتنا إلى احترام القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوصول الآمن والسريع ودون عوائق لجميع الجهات الفاعلة الإنسانية لضمان وصول المساعدة إلى الفئات الأكثر ضعفا في اليمن.

وأكد البيان من جديد التزامنا القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، والتزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم الخميس بشدة نشر الحوثيين للمعلومات المضللة فيما يتعلق بدور الموظفين المحليين الحاليين والسابقين في البعثة الأمريكية المحتجزين من خلال "الاعترافات" القسرية والمزيفة.

وذكرت أن الحوثيين يسعون مجددا إلى استغلال المعلومات المضللة لإلقاء اللوم على الولايات المتحدة والجهات الفاعلة الخارجية الأخرى بسبب إخفاقاتهم.

وأفادت بأن تصرفات الحوثيين هذه تعكس استخفافا صارخا بكرامة الشعب اليمني والأفراد الذين - على عكس أكاذيب الحوثيين - كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم ، وأضافت أن جهودهم تتناقض بشكل صارخ مع تصرفات الحوثيين الذين احتجزوهم دون مبرر لأكثر من عامين ونصف ، واعتبرت الخارجية الأمريكية في بيانها أن احتجازهم ، وكذلك احتجاز موظفي الأمم المتحدة ، يشكل إهانة للأعراف الدبلوماسية ، مؤكدة أهمية إطلاق سراحهم على الفور.






اعلان