دعت الجبهة الوطنية لنساء مصر إلى زراعة شجرة بعدما انتشرت في الآونة الأخيرة مذابح الاشجار سواء اشجار الشوارع كالذي حدث لأشجار مصر الجديدة والمعادي ومدينة نصر وغيرها. أو أشجار الحدائق والمتنزهات كأشجار حديقة الأورمان وحدائق القناطر الخيرية وحديقة الحيوانات وغيرها من الحدائق العامة التي يجري الان اغتيال اشجارها...
وقال بيان للجبهة إن "ملايين المواطنين يتساءلون عن أسباب موقعة الاشجار التي يتم ذبحها كل يوم دون شفقة أو رحمة، فهذه الأشجار لا تحتاج في ريها لكميات كبيرة من المياه كالتي نحتاجها في زراعة الاشجار الجديدة. ولن نخوض فيمن يقوم بهذه الاغتيالات أو إلى أين يتم تصديرها .. لكننا نضع الأمر بين يدي جهات التحقيق للبحث عن المستفيد من تبوير أرض مصر ونشر القبح والتلوث في ربوع المحروسة، وأهمية البحث عن تلك المصانع التي تتولى اغتيال الطبيعة وربما بدون إذن أو ترخيص...
وامتدت مذبحة الأشجار من القاهرة إلى أسوان حيث سيطرت حالة غضب شعبي على المدينة اسوان، عقب قيام حملة إدارة الحدائق بمحافظة أسوان بقطع وإزالة الأشجار من الشوراع، وخاصة بطريق أبطال التحرير وكورنيش النيل وميدان المحطة، فى مشهد غريب لا يتناسب أطلاقا مع طبيعة محافظة أسوان ذات الطقس الجاف والذى يشهد أرتفاعا كبيرا لدرجات الحرارة خاصة مع أقتراب حلول فصل الصيف والذى تصل فية درجات الحرارة الى نحو 45 درجة مئوية.
واستيقظ أهالي المدينة منذ عدة أيام على مشهد قيام مسئولى إدارة الحدائق بإزالة الأجزاء الخضراء والفروع الجانبية والرئيسية للأشجار، مع أقتلاع جذور عدد أخر من الأشجار، مع أن بداية فصل الصيف كانت تفرض على المسؤولين زيادة أعداد الاشجار فى الشوارع، وتركيب البراجولات والمظلات التى تحمى المواطنين من أشعة الشمس العمودية خلال أوقات الظهيرة.
