أصدرت وزارة الخارجية الفيدرالية الألمانية اليوم، بيانًا حول الأحداث الأخيرة بين الوحدات الصينية والفلبينية في بحر الصين الجنوبي، معربة عن قلقها العميق إزاء سلوك الصين في المنطقة.

وأفاد البيان الذي حصلت "المشهد" على نسخة منه،  بأن "الحكومة الألمانية تراقب بقلق شديد التقارير والصور ومقاطع الفيديو المتاحة حول الحادث الأخير في بحر الصين الجنوبي. فقد قامت سفن صينية بحظر القوارب الفلبينية وصدمها والصعود عليها بالقوة خلال عملية إمداد روتينية، مما أسفر عن إصابة العديد من أفراد الطاقم الفلبيني. نتمنى لهم الشفاء العاجل."

وأضاف البيان أن "الحادث وقع في المياه المحيطة بجزيرة Second Thomas Shoal، التي تعد جزءًا من المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين وفقًا لقرار المحكمة الدولية لعام 2016 بما يتماشى مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار (UNCLOS)."

واختتم البيان: المناورات والإجراءات الخطيرة وغير المسؤولة مثل الحادث الذي وقع يوم الاثنين تتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار وتزيد من خطر التصعيد. ستواصل ألمانيا، بالتعاون مع شركائها الدوليين، الدعوة إلى التنفيذ الشامل لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وحرية الملاحة، والتسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على السلام والاستقرار.

ومنذ سنوات، تكثف الصين جهودها لإنشاء جزر صناعية وزيادة وجودها العسكري في المنطقة.