خصصت مصر 1.18 مليار دولار لواردات الطاقة الإضافية حيث تسعى إلى القضاء على انقطاع التيار الكهربائي المقرر قبل نهاية يوليو ومعالجة قضية تسبب البؤس لملايين الأشخاص مع ارتفاع درجات الحرارة.

 وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يوم الثلاثاء في خطاب متلفز، دون الخوض في التفاصيل، إن الأموال ستُستخدم لاستيراد 300 ألف طن من زيت الوقود الثقيل واحتياجات الطاقة الأخرى.

 وقال إنه قد تكون هناك حاجة إلى المزيد اعتمادًا على شدة حرارة الصيف. وشهدت مصر، وهي دولة صحراوية في الغالب وتسخن بمعدلات هي من أسرع المعدلات في العالم، درجات حرارة في القاهرة تجاوزت مؤخرًا 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت) في بعض الأيام. 

ويزيد الطلب المتزايد على التبريد من الضغوط على شبكة الكهرباء، وتضطر السلطات - التي وافقت مؤخرًا على خطة إنقاذ بقيمة 57 مليار دولار - إلى أعلى وارداتها من الغاز الطبيعي المسال منذ عام 2018. 

وهذا يمثل تحولًا لبلد كان يصدر الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا في السابق. وقال مدبولي إن انقطاع الكهرباء، الذي بدأ العام الماضي وزاد رسميًا في بعض أجزاء من مصر هذا الأسبوع إلى ثلاث ساعات يوميًا من ساعتين، سيبدأ في الانخفاض اعتبارًا من الأول من يوليو. 

وقال إن الهدف هو القضاء عليها تمامًا بحلول الأسبوع الثالث من الشهر. وقال رئيس الوزراء أيضًا إن متاجر التجزئة في جميع أنحاء الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الشرق الأوسط، حيث يتسوق الكثيرون في الليل، ستغلق من الساعة 10 مساءً اعتبارًا من الأول من يوليو، في محاولة للحفاظ على الطاقة. 

لقراءة الخبر بالإنجليزية يرجى الضغط هنا