30 - 06 - 2024

انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

انسحب مرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية من السباق، قبل يوم واحد من إجراءات الاستحقاق الانتخابي الرئاسي  ليصبح أول من ينسحب من أجل أن يلتف المتشددون حول مرشح وحدة في التصويت ليحل محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأشارت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إلى أن أمير حسين غازي زاده هاشمي، البالغ من العمر 53 عاما، أسقط ترشيحه وحث المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه “حتى يتم تعزيز جبهة الثورة”.

وشغل غازي زاده هاشمي منصب أحد نواب رئيسي ورئيسًا لمؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى، وخاض زاده هاشمي الانتخابات الرئاسية لعام 2021 وحصل على ما يقل قليلا عن مليون صوت، وجاء في المركز الأخير، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس.

وكان  مجلس صيانة الدستور  وهو هيئة غير منتخبة يهيمن عليها المحافظون، قد أقر بأهلية ست مرشحين، من بين 80 قدموا طلبات ترشيح. ومع انسحاب المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي، يتوجه خمسة إلى صناديق الاقتراع.

من  جهته دعا الرئيس الايراني الأسبق حسن روحاني إلى التصويت لصالح المرشح الإصلاحي مسعود بازشكيان، وأجرى روحاني مشاورات مع بزشكيان، صباح اليوم، حسب صور نشرها موقعه الرسمي، وجاء اللقاء بعدما وجّه روحاني رسالة عبر الفيديو قال فيها: «لنصوّت لشخص مصمّم على إزالة كل العقوبات عن الشعب»، مضيفاً أن بزشكيان «يتمتع بصفات مثل الصدق، والشجاعة، والولاء للمصالح الوطنية».

وانتقد روحاني «ثلاث سنوات من المعاناة المستمرة»، والتضخم الذي تجاوز 40 في المائة، و«الضغوط الاجتماعية، وسوء السلوك في الشوارع»، مشيراً إلى ضرورة التصويت لشخص «مصمّم على إزالة كل العقوبات عن الشعب الإيراني، وتوقيع الاتفاق بشجاعة، وإحياء الاتفاق النووي، والانضمام إلى مجموعة العمل المالي (فاتف)، وحل مشكلات البنوك».

وأضاف روحاني: «يجب أن نصوّت لشخص يتبع سياسة الجدارة، يفكّر بشكل غير حزبي وغير فئوي»، كما جدّد هجومه على المرشّحين المحافظين، داعياً للتصويت لشخص «كان دائماً صادقاً، ويمتلك الشجاعة اللازمة، ويتجاوز مصالحه الشخصية من أجل تحقيق المصالح الوطنية».

واختتم روحاني بقوله إن بزشكيان «يمتلك الكفاءة لتحمّل هذه المسؤولية»، داعياً من يريدون تفاعلاً بنّاءً مع العالم، ويريدون الاعتدال داخل البلاد، إلى التوجه لصناديق الاقتراع، والتصويت لبزشكيان يوم الجمعة.

ورداً على بيان روحاني، قال النائب حميد رسايي، من كتلة «بايداري» المتشددة: «تحدّثوا إلى بزشكيان عن مساوئ حكومة روحاني، التي سرقت أموال الناس في البورصة»، مضيفاً: «كانت حكومة متعبة ومحبطة وعاجزة».






اعلان