30 - 06 - 2024

المتحدث باسم الخارحية : مصر لديها تاريخ طويل في تسوية النزاعات

المتحدث باسم الخارحية : مصر لديها تاريخ طويل في تسوية النزاعات

أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير الإدارة العامة للدبلوماسية المصرية بوزارة الخارجية، خلال جلسة إحاطة صحفية، عن إطلاق النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين تحت شعار "إفريقيا في عالم متغير: إعادة تصور الحكومة العالمية من أجل السلام والتنمية".

و تقرر عقد النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين يوميّ 2 و3 يوليو القادم في القاهرة تحت عنوان "إفريقيا في عالم متغير... إعادة تصور الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية".

 وأكد  أبو زيد أن المنتدى يعد من المبادرات التي تفخر بها مصر، مشيرًا إلى دور وزارة الخارجية في إعداد المنتدى بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

أوضح السفير أبو زيد أن منتدى أسوان أثبت فعاليته منذ دورته الأولى في عام 2019، ومع تزايد الأزمات في إفريقيا والعالم، تزداد أهمية المنتدى كمنصة لمصر لطرح رؤيتها لتسوية النزاعات في القارة. 

وشدد على أن مصر لديها تاريخ طويل في تسوية النزاعات، وتتبنى سياسة خارجية قائمة على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والوقاية من الأزمات والصراعات والتسويات السلمية.

كما أكد السفير أبوزيد أن المنتدى يعقد هذا العام في توقيت حساس نظرًا لحجم الأزمات في الإقليم والقارة وتأثيراتها الكارثية. 

وأشار إلى التحديات التي تواجه الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظومة القانون الدولي، مما يجعل مناقشة كيفية التعامل مع هذه الأزمات أمرًا ضروريًا. 

وأوضح أن المنتدى في نسخته الرابعة سيركز على إعادة تصور الحوكمة العالمية من أجل السلام والتنمية، وكيف يمكن للنظام الدولي التعامل مع الأزمات الحالية.

وأشار السفير أبو زيد إلى أن مصر تتحرك من منظور إنساني للتعامل مع الأزمات، متضامنة مع الأشقاء في السودان، الصومال، ليبيا، واليمن، حيث تستضيف مصر ما يقرب من تسعة ملايين شخص من هذه الدول، يعيشون في أمان.

وأكد أن منتدى أسوان أصبح منصة تجمع السياسيين والأكاديميين والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمبعوثين الدوليين والإقليميين والمفكرين لتبادل الرؤى حول كيفية حل الأزمات التي تواجه القارة والعالم.

وفيما يتعلق بالموضوعات المطروحة، أشار السفير إلى أن المنتدى سيتناول الحوكمة من منظور إفريقي، وذلك في ضوء مرور عشرين عامًا على إنشاء مجلس السلم والأمن الإفريقي، مما يتيح فرصة لتقييم مدى قدرة المجلس والاتحاد الإفريقي على التعامل مع الأزمات في القارة وما يحتاجه من إصلاح.

وحول ما إذا كان المنتدى سيتناول الوضع في غزة، أكد السفير أبو زيد أن تأثير العدوان الصهيوني على غزة سيكون حاضرًا في المناقشات، مشيرًا إلى أن النزوح الكبير نتيجة الوضع في غزة والسودان وتأثيراته الإنسانية ستشكل جزءًا من النقاشات حول النزاعات وكيفية إدخال المساعدات الإنسانية وضمان حركة العاملين في مجالات الإغاثة. 

وأوضح أن تأثير الصراع في غزة يتجاوز الحدود الجغرافية ويؤثر على الاستقرار في المنطقة والقارة، مشيرًا إلى تحذيرات مصر من اتساع رقعة الصراع وتأثيره على استقرار المنطقة.






اعلان