30 - 06 - 2024

مواجهة نارية.. المناظرة الحاسمة بين بايدن وترامب تحت أضواء العالم

مواجهة نارية..  المناظرة الحاسمة بين بايدن وترامب تحت أضواء العالم

في ليلة من ليالي السياسة الأمريكية المثيرة، يترقب العالم  بأسره المناظرة الحاسمة التي تستغرق ساعة ونصف تقريبًا، بين المرشحين الأمريكيين جو بايدن والمرشح الرئاسي السابق دونالد. 

وتبث المناظرة مباشرة عبر القنوات الإعلامية الكبرى، مما يضعها في مركز الأحداث السياسية العالمية ويجعلها موضوع اهتمام واسع النطاق.

سيتناول كلا المرشحين القضايا الرئيسية التي تشغل الرأي العام الأمريكي والعالمي حاليًا، من بينها التحديات الاقتصادية والسياسات الداخلية والخارجية. يُتوقع أن يتبادل الطرفان الآراء حول التعليم والرعاية الصحية والأمن الوطني، وسيكون هناك نقاش حاد حول سياسات الهجرة والتغير المناخي.

باعتبارها حدثًا يجمع بين الخبرة السياسية والشخصية القوية، ستكون هذه المناظرة فرصة لكل من بايدن وترامب لعرض رؤاهما المستقبلية لأمريكا وللعالم، مما يجعلها محط اهتمام شديد ومتابعة واسعة النطاق.

بهذا، ستكون المناظرة المرتقبة بين جو بايدن ودونالد ترامب حدثًا سياسيًا بارزًا يوقظ تفاعل الجماهير ويثير التساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية وتأثيراتها العالمية.

الموضوعات المتوقعة للنقاش:

الاقتصاد:

بايدن: سيبرز إنجازاته في تعافي الاقتصاد الأمريكي بعد جائحة كوفيد-19، وسيعرض خططه لدعم الطبقات الدنيا وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
ترامب: سيتحدث عن إنجازاته خلال فترة رئاسته السابقة وسيشدد على ضرورة تعزيز الاستثمارات الداخلية وتفعيل سياسات التجارة القوية.


السياسات الداخلية:

بايدن: سيناقش توسيع التغطية الصحية وتخفيض تكاليف الرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعزيز الحقوق المدنية ومكافحة التمييز.
ترامب: سيسلط الضوء على حماية الحدود وتنظيم الهجرة بشكل فعال، وسيؤكد على ضرورة تعزيز الأمن الداخلي وحماية الحقوق الفردية.
السياسات الخارجية:

بايدن: سيناقش تعزيز التحالفات الدولية وإدارة العلاقات الدولية بشكل مسؤول، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية مع الصين وروسيا.
ترامب: سيعرض رؤيته لتحقيق التوازن في العلاقات الدولية من خلال سياسات القوة والتفاوض القوي.

ومن المتوقع أن تكون هذه المناظرة فرصة لكلا المرشحين لجذب الناخبين غير المتمسكين وتأكيد دعم قواعدهم السياسية.

 ستكون ردود أفعال الجمهور والمحللين حاسمة لفهم تأثير المناظرة على الحملة الانتخابية، وسيكون لها تأثير مباشر على توجهات الناخبين في الأيام والأسابيع القادمة.

ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس، ينتظر العديد من البالغين في الولايات المتحدة المناظرة المرتقبة بين الرئيس الحالي جو بايدن والمرشح السابق دونالد ترامب بفارغ الصبر، حيث تعد هذه المناظرة الأولى بينهما منذ عام 2020. 

وأوضحت الوكالة أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن بايدن وترامب لا يزالان غير محبوبين لدى شريحة كبيرة من الأمريكيين، لكن ترامب يتمتع بشعبية أكبر من بايدن.

وفي تقرير أجرته مؤسسة Evercore ISI، أظهر أن 48% من المشاركين يعتقدون أن ترامب سيفوز في المناظرة، بينما يرى 16% أن بايدن سيفوز. كما توقع 36% أن يخسر كلاهما، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة USA TODAY.

وفي تقارير من كلية "إيمرسون" وموقع "ذا هيل"، تشير الاستطلاعات إلى تقدم ترامب على بايدن في 6 ولايات حاسمة، بما في ذلك أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا.

تشير صحيفة "نيويورك بوست" إلى أن ترامب قد يستغل تدهور قدرات بايدن العقلية، مشيرة إلى أن الهفوات التي سقط بها خلال الأشهر الماضية ستكون أسلحة قوية لترامب في المناظرة. كما سيحاول ترامب تصوير بايدن على أنه قد بلغ من الكبر عتيا، وغير قادر على إدارة دولة بحجم الولايات المتحدة.

من المتوقع أن يتطرق ترامب أيضًا لإدانة هانتر بايدن في قضية حيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني في ولاية ديلاوير، بالإضافة إلى قضايا التهرب الضريبي المزعومة أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، سيستغل ترامب ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث زادت نسبة غلاء المعيشة منذ تولي بايدن السلطة، وهو ما يعد نقطة ضعف قد يستفيد منها في المناظرة.

بهذا، من المتوقع أن تكون المناظرة بين جو بايدن ودونالد ترامب فرصة حاسمة لتحديد مسار الحملة الانتخابية، وستشكل تأثيرًا كبيرًا على توجهات الناخبين في الأسابيع القادمة.






اعلان