تصل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي ومصر، حيث ستلقي الكلمة الافتتاحية مع رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم 29 يونيو.

يعد مؤتمر الاستثمار المشترك، الذي يعقد في القاهرة يومي 29 و30 يونيو، أحد النتائج الرئيسية الأولى للشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التي اتفق عليها الرئيسان في مارس 2024. وتغطي الشراكة العلاقات السياسية والاستقرار الاقتصادي والاستثمارات والتجارة، والهجرة والتنقل، والأمن والسكان، ورأس المال البشري.

وسيرافق الرئيسة فون دير لاين نائب الرئيس التنفيذي فالديس دومبروفسكيس ومفوض الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي. وسيجمع المؤتمر حوالي 1000 مشارك، من بينهم وزراء من مصر والاتحاد الأوروبي، وكبار المسؤولين، والمؤسسات المالية الأوروبية والمديرين التنفيذيين لمجموعة واسعة من القطاعات من كل من الاتحاد الأوروبي ومصر.

وسيقوم نائب الرئيس التنفيذي دومبروفسكيس، نيابة عن الاتحاد الأوروبي، بتوقيع مذكرة تفاهم للحصول على مساعدة مالية قصيرة المدى تصل إلى مليار يورو لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر المصمم لتعزيز مرونة الاقتصاد المصري وإمكاناته وهي جزء من حزمة بقيمة 7.4 مليار يورو أعلنتها الرئيسة فون دير لاين في مارس لدعم الشراكة الإستراتيجية والشاملة مع مصر. وسيشهد المؤتمر عددًا كبيرًا من التوقيعات على صفقات استثمارية مع شركات أوروبية بالإضافة إلى اتفاقيات تعاون ثنائية مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز التوظيف والمهارات وتصنيع اللقاحات والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة المتجددة، بما في ذلك الهيدروجين المتجدد، والاقتصاد الدائري، والتصنيع (قطاعات الأدوية الطبية والسيارات)، والزراعة / الأمن الغذائي والمائي، والابتكار والرقمنة. وقد تم تحديد هذه القطاعات من قبل الجانبين لقدرتها على المساهمة في التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي في مصر